عدد المساهمات : 24470 نقاط : 64474 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 18/12/2012
موضوع: لغة عربية – أسلوب وأسلوب للصف الثالث الثانوى 2016 الإثنين يناير 11, 2016 2:15 pm
لغة عربية – أسلوب وأسلوب للصف الثالث الثانوى 2016
اسلوب وأسلوب
كان محمد أفندي يدلف في الحارة وهو حامل بطيخة في يده ، وكان جوربه متدليا فوق حذائه ولو كان قد تدلى أكثر لظهرت خروجه المستورة ، وكان قد استلم مرتبة قبل خروجه من الديوان ، وكان المدير كان قد أنذره بخصم يومين من مرتبه لأنه كان قد تأخر في الحضور يوم الخناقة مع زوجته وكان .. إلخ ” .
س1: لم اختراع الكاتب هذا المطلع ؟
ج – ليناقش مسالة التكرار في الحكى والتعقيد اللفظي وقد جاء به على وجه الشبيه أو التقريب .
س2 :اختلف رؤية الكاتب من التعقيد صغيرا وكبيرا .وضح ذلك ..
ج – في المدارس كان التخويف من بعبع التعقيد اللفظي من قوله ” مستشزرات إلي العلا” – وفي قوله – “وليس قرب قبر حرب قبر” – ذلك لان العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعاني ، وقالوا لنا إن المعاني ملقاة في الطريق أما الألفاظ فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس ولكنه يري أن الألفاظ هي – علي العكس – كثيرة .. وكم من كاتب استبدل بكلمه محدود لازمه كلمه عائمه مقلقه تافهه لا لشئ إلا مخافة الوقوع في هذا التعقيد اللفظي .
ولما كبرنا قل بعبع التعقيد اللفظي لأن الاهتمام بالمعان غلب الاهتمام بالألفاظ وتعترف بأنه لا يجيد عيبا في ” وليس قربقبر حرب قبر ” بل يحس في تدافع قافاته وباءاته وراءته دقات طبله الغضب والحزن في مآتم القبيلة طالبة التأثر .
س3 :ما أثر الخوف من التعقيد اللفظي ؟
ج – يخاف الكاتب من الوقوع في التعقيد اللفظي فيستدل بكلمة محددة لازمة عامة مقلقة تافهة .
س4 :بم يعلل : قله خوف الكاتب من اللغة العربية عندما تقدم في السن ؟
ج – لأنه وجد أن الاهتمام بالمعاني غلب على الاهتمام بالألفاظ وأن اللغة مالت إلى التبسيط مع المحافظة على بلاغيات الأسلوب وسلامته .
س5 :ما نصيحة يحيي حقي للكاتب ؟ وما هدف ذلك ؟
ج –
(1) ألا يهتم بمسألة التعقيد اللفظي ولكن المسالة هي مسالة أسلوب السرد الذي تكتب به القصة
(2) عدم الاهتمام بمسألة التكرار لأن الاهتمام بالمعاني غلب عنده الأهتمام باللفظ .
(3) استخدام الجملة الفعلية فيبقى للحدث حرارته تلقائيته وحركته وبالتالي يخدم القصة .
(4) استخدام أسلوب المنولوج الداخلي منعا للوقوع في كبكبة التتابع الزمني .
س6 :هل يمكن الاستعانة بأسلوب الموال في القصة ؟ وضح .
ج- نعم فقد حاول بعض الكتاب تقليد أسلوب الموال في القصة وقدموا الفاعل علي الفعل ، ولكن نتائج هذا الأسلوب لم تتبين بعد ولم تستقر .
س7 :ماذا يقصد الكاتب ب وسيلة المنولوج الداخلي ؟
ج – عندما يرغب الكاتب في الإتيان بأول الحوادث في الآخر وآخر الحوادث جاء في الأول أو يكون الكاتب قد سارع بذكر شئ كان قد سها عنه فخير وسيلة للرجوع إلي الوراء هي وسيلة المنولوج الداخلي إننا حينئذ نصف تتابع ذكريات الحوادث بالمقلوب ..
الدرس فى س و ج
س1 : من أين قدم محمد أفندي ؟ والى أين كان ذاهباَ ؟
ج : قدم محمد أفندي من الديوان الذي يعمل به ، وكان ذاهباَ إلى منزله .
س2 : لماذا كان غضب محمد أفندي ؟ وما الذي أغضب المدير منه ؟
غضب محمد أفندي لأن المدير خصم يومين من مرتبه ، لتأخره في الحضور إلى العمل في أحد الأيام .
س3 : لماذا تأخر محمد أفندي في الذهاب إلى عمله ؟
ج : تأخر محمد أفندي لأنه تشاجر مع زوجته .
س4 : ما أثر تكرار كان ونون النسوة على القارئ ؟
ج : أثر تكرار ” كان ونون النسوة ” يحول القارئ إلى دجاجة كأنها لا تنقطع كأنها مربوطة بحبل يقيد قدرتها على الحركة وكذلك القارئ .
س5 : للنقد الفني في المدارس قديماَ رأى فيما يأتي : ” مستشزرات إلى العلا ” –” ليس قرب حرب قبر” ما هو ؟ وما مدى موافقة يحيى حقي لذلك في كبر ؟ معللا؟
ج: لقد رفض النقد ذلك ، إذ كانوا في المدارس يخافون الطلاب منذ ذلك معتبرين ذلك تعقيدا لفظيا ، وتعليل ذلك أن العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعاني .
- أما رأى يحيى حقي : فقد خالف ذلك الرأي القديم ووافق على تلك الأساليب ولم يعد يخشى من بعبع التعقيد اللفظي لان اهتمامه بالمعنى فاق اهتمامه بالألفاظ ، بل أنه وجد تكرار القافات والباءات والراءات تعبر عن دقات طبلة الغضب والحزن في مآتم القبيلة طالبة الثأر .
س6 : لماذا ينبغي على كاتب القصة استخدام الفعل الماضي في بدء القصة ؟
ج : استخدام الفعل الماضي يبقى للحدث حرارته وتلقائيته وحركته والقصة تحتاج لأن تشيع فيها الحركة ، ولذلك فابتداؤها بفعل يدل على الحركة ويخدمها.
س7 : ما رأيك في تقليد بعض الكتاب أسلوب الموال في القصة ؟ مدللاَ ؟
ج : الرأي : نتائج هذا الأسلوب لم تتبين بعد ولم تستقر .
الدليل : تقديمهم الفاعل على الفعل .
س8 : ما أثر استخدام كان وتكرارها على تتابع القصة الزمني ؟ وما تفسير يحي حقي لذلك ؟
ج : آثار استخدام “كان” : قلب التتابع الزمني رأساَ على عقب بلا مبرر فني ، فأول الحوادث جاء في آخرها ، وآخرها جاء في أولها .
التفسير : كان الكاتب يسارع بذكر شئ سها عنه ، إننا حينئذ نصف تتابع ذكريات حوادث بالمقلوب .
معاني الكلمات والمفردات
الكلمة
تفسيرها
الكلمة
تفسيرها
التنذر :
مطلع :
متدلياَ :
كأكاة :
حنجلة :
بعبع :
جدائل :
قول النوادر والتفكه
المراد: بدايات ،ج: مطالع،
# “خاتمة”
نازلاَ
المراد: محاكاة صوت الدجاجة، وصوت الدجاج النقنقة، والقوقاء، أما الكأكأة فهي الجبن والخوف ، وقد استعملها الاستعمال العامي .
المراد: حجل وهو تقارب الخطو كمشية المقيد، إما الحنجلة فهي الضخمة من النساء،وقد استعملها الاستعمال العامي
المراد: العفريت، وهى كلمة عامية.
ج: جديلة، وهى الضفيرة .
مقلقة :
السرد :
الموال :
اختراعي :
خروقه :
مستشزرات :
أصداف :
المنولوج الداخلي :
مضطربة .
وهو نقل الأحداث المتتابعة من صورتها الواقعية إلى صورة لغوية.
نوع من الشعر الشعبي يغنى، والمراد بأسلوب الموال الأسلوب الذي يستخدم الجملة الاسمية .
قلب التتابع الزمني بعضه على بعض .
ابتكاري، والمضاد:”التقليد”
ثقوبه، ج: “خرق”.
مرتفعات
واحدته صدفة وهو الحارة أو غطاء الدار.
المراد: حديث النفس .
اسئلة مجاب عنها
(( لقد خوفونا فى المدارس إلى درجة الرعب من بعبع التعقيد اللفظى من قولة “مستشزرات إلى العلا” فى بيت امرئ القيس وهو يصف جذائل فرسه على رقبته ، وقولة “وليس قرب قبر حرب قبر” ؛ ذلك لأن العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعانى ، وقالوا لنا : إن المعانى ملقاة فى الطريق ، أما الألفاظ فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس )) .
(أ)”الرعب – مستشزرات – جدائل ” ضع مضاد الكلمة الأولى ، ومرادف الثانية ، ومفرد الثالثة فى جمل من تعبيرك .
الإجابة: *مضاد “الرعب” : الاطمئنان .
*مرادف “مستشزرات” : مرتفعات .
*مفرد “جدائل” : جديلة .
(ب)للكاتب رأى فى الألفاظ والمعانى يخالف كثيراً من الكتاب . وضح ذلك واذكر رأيك .
الإجابة: لقد كان كثير من الكتاب يصبون عنايتهم كلها على الألفاظ ، لا المعانى ، لاعتقادهم أن المعانى سهلة ، وتوجد بكثرة ، بعكس الألفاظ التى توجد داخل أصداف ؛ لابد لمن يريد الحصول عليها أن يبذل الكثير من الجهد .
*والكاتب ينتقد هذا الرأى ، ويؤكد أن المعانى ليست ملقاة فى الطريق ، كما يتصور هؤلاء ، بل من رأيه أن الألفاظ هى التى توجد بكثرة ، ومن السهل على الكاتب أن يختار اللفظ الذى يريده .
(ج)بم تعلل :- قلة خوف الكاتب من اللغة العربية عندما تقدم فى السن ؟
الإجابة: قل التخوف من اللغة العربية عند الكاتب فى كبره ؛ لأنه وجد أن الاهتمام بالمعانى غلب الاهتمام بالألفاظ ، وأن بعبع التعقيد خفت وطأته بعدما أصبحت اللغة تميل إلى التبسيط مع المحافظة على بلاغيات الأسلوب وسلامته .
-(( من أجل التقريب بالتشبيه لا من أجل التندر – إليك نموذجاً من اختراعى .. كان محمد أفندى يدلف فى الحارة وهو حامل بطيخة فى حضنه ، وكان جوربه متدلياً فوق حذائه ، ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة ، وكان قد استلم مرتبه قبل خروجه من الديوان ، وكان غاضباً ؛ لأن المديركان قد أنذره بخصم يومين من مرتبه لأنه كان قد تأخر فى الحضور يوم الخناقة مع زوجته )) .
(أ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
(د) علل تسمية هذا الدرس ( أسلوب وأسلوب ) بدلاَ من تسميته ( أسلوبان )
س2 : لقد خوفونا من المدارس إلى درجة الرعب من بعبع التعقيد اللفظي من قوله ( مستشزرات إلى العلا ) في بيت امرئ ألقيس وهو يصف جدائل فرسه على رقبته وقوله : (وليس قرب قبر حرب قير ) ذلك لان العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعاني .
2- ما المبادئ النقدية التي كان يتعلمها الصغار في المدارس كما تشير العبارة ؟ وما مدى صحتها ؟
3- أشرح مفهوم التعقيد اللفظي مطبقاَ إياه على المثالين المذكورين في الفقرة ؟
4- اخطأ الكاتب في شرح بيت امرئ ألقيس . وضح وجه الخطأ .
5 – ما علاقة قوله “لان العناية كانت منصبة على الألفاظ ” بما قبلة ؟
مايو 2007:” من أجل التقريب بالتشبيه – لأمن أجل التندر – إليك نموذجاَ- من اختراعي ….كان محمد أفندي يدلف في الحارة وهو حامل بطيخة في حضنه ، وكان جوربه متدلياَ فوق حذائه ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة ، وكان قد استلم قبل خروجه من الديوان ، وكان غاضباَ لأن المدير كان قد أنذره بخصم يومين من مرتبه لأنه تأخر في الحضور يوم الخناقة مع زوجته “