جيولوجيا – التجوية الكيميائية والرياح للصف الثالث الثانوى 2016

 التجوية الكيميائية

هي تحلل الصخور وتغير تركيبها الكيميائي والمعدني بفعل عوامل تضيف أو تفقد الصخور بعض من عناصرها مما يغير من تركيبها الكيميائي ودرجة تماسكها . 

عوامل التجوية الكيميائية 

1- الأمطار الحمضية.

2- عملية الأكسدة.               

3- عملية التميؤ.

4- الاختلاف بين ظروف تكوين المعدن وبين ظروف البيئة السطحية.

أولا: الأمطار الحمضية:

تعتبر المياه التي تحتوي على مواد حمضية مذابة التي تؤدي إلى تكوين الأمطار اللحمضية التي تؤدي إلى تحلل الصخور

مثال :ذوبان الحجر الجيري : يذوب الحجر الجيري تماما تحت تأثير الأمطار المحملة بثاني أكسيد الكربون وتعرف بالكرنبة.

ثانيا: عملية الأكسدة:

تتم عملية الأكسدة بواسطة الماء المذاب في الأكسجين وخاصة المعادن التي يدخل الحديد والماغنسيوم في تركيبها والتي توجد في البازلت. 

ثالثا: عملية التميؤ:

وهي إضافة الماء إلى التركيب المعدني للصخر فيتحلل الصخر كيميائيا

مثال : تحول معدن الانهيدريت (كبريتات كالسيوم لامائية) إلى معدن الجبس (كبريتات كالسيوم مائية).

رابعا : الاختلاف بين ظروف تكوين المعدن وبين ظروف البيئة السطحية : 

• يزداد تأثير التجوية الكيميائية كلما زاد الاختلاف بين ظروف تكون المعدن وظروف البيئة السطحية المؤثرة فيه (والعكس) لذلك:

• المعادن التي تبلورت في المجما في باطن الأرض تحت ظروف حرارة وضغط مرتفع تكون أكثر قابلية للتجوية عن المعادن التي تكونت في ظروف حرارة وضغط منخفض .

مثال :تحلل صخر الجرانيت :

صخر ناري يتكون من ثلاث معادن وهى (الكوارتز – الميكا – الفلسبار) وتختلف في درجة تأثيرها بالتجوية الكيميائية كالأتي :

-         الكوارتز :هو آخر ما يتبلور من المعادن الثلاثة ويتم تبلوره في ظروف حرارة وضغط اقل نسبيا من المعادن الأخرى كما أن تركيبه الكيميائى وصفاته الفيزيقية تجعله ثابتا ولا يتأثر بالتجوية الكيميائية (لذلك لا يتأثر بالتجوية الكيميائية)

-       الفلسبار : معدن تركيبه الكيميائى (سليكات الومنيوم وبوتاسيوم وصوديوم) وهو ضعيف كيميائيا يتحول بتأثير الأمطار الحمضية (حمض الكربونيك) المذاب فيه غاز co2 الى معدن الكاولينيت (سليكات الالومنيوم المائية) وهو احد معادن الطين منطفئ البريق لذلك ينطفا بريق معدن الفلسبار ويتحول الى الحالة الترابية

-         الميكا : تتحلل إلى معادن من فصيلة معادن الطين خاصة الميكا السوداء . 

علل :يتكون ناتج عمليات التجوية الكيميائية للصخور النارية والمتحولة أساسا من معادن الطين؟

ناتج عملية التجوية الكيميائية للصخور النارية والمتحولة التى تتكون غالبيتها من معادن السلكيات تتمثل في فلسبارات ومعادن وحديد وماغنسيوم ، نجد إن الناتج يتكون أساسا من مجموعة من معادن الطين لذلك فهي هامة في تكوين التربة الزراعية .

        ملحوظة : 

تسير التجوية الميكانيكية جنبا الى جنب مع التجوية الكيميائية (علل) لان التجوية الكيميائية تؤدى الى تكوين مكونات معدنية جديدة اضعف أو اقل تماسك من المعادن الأصلية مما يساعد بل ويسرع من ظهور تأثير عمليات التجوية الميكانيكية بحيث تتفكك وتتفتت الطبقة السطحية للصخر .

النحت والترسيب : عملية النحت يقصد بها تفتيت الصخور بواسطة العديد من العوامل الطبيعية (كالرياح والأمطار والسيول والأنهار والبحار والمحيطات) ولكل منها تأثير هدمي على الصخور كما إنها تعتبر ناقلة لهذه الفئات ومرسية له أي لها تأثير بنائي.

النحت المتباين : يحدث عندما يمر أو يصطدم أحد عوامل النقل المختلفة بصخور مختلفة الصلابة (صخور رخوة تعلوها صخور صلبة) فتتآكل الصخور الرخوة بمعدل أكبر من الصخور الصلبة.

مثال:

1)  المصاطب المعلقة بتأثير الرياح.

2)  مساقط المياه والمياندرز بتأثير الانهار

3)  التعرجات الساحلية والمغارات الساحلية بتأثير الأمواج.

1- الريــاح 

يكون تأثيره شديدا في المناطق الصحراوية للأسباب الآتية :

1- خلو سطح الأرض من النباتات .

2- تكون الصخور في حالة تفتت بفعل عوامل التجوية .

• التأثير الهدمى للرياح :

يعتمد تأثير الرياح الهدمى على ما تحمله من مواد (رمال – فتات الصخور -  أتربة) وتكون هذه الفتات أما معلقة (محملة فى الهواء)أو متدحرجة ويتوقف ذلك على العوامل الآتية :

    1- شدة الرياح   .                   2- شكل وحجم وكثافة الحبيبات العالقة .

 - الظواهر المصاحبة

1- تكون المصاطب المعلقة (النحت المتباين)يحدث لمرور الرياح المحملة بالرمال وفتات الصخور والأتربة على صخور مختلفة الصلابة غير متجانسة (طبقات رخوة تعلوها طبقات صلبة) حيث تتآكل الصخور الرخوة بينما تبقى الصلبة بارزة .

2- تأثير على شكل الحصى : فيكون مثلث الأضلاع أو هرمي الشكل ذو وجه مصقول. 

- العمل البنائى (الترسيبي):

 يحدث عندما تصطدم الرياح المحملة بالفتات الصخري ، بنتؤ مرتفع فتقل سرعتها أو تنعدم ، فتلقى بما تحمله من (رمال- أتربة) حيث يترسب على شكل كثبان رملية أو تموجات (علامات النيم) تتميز بالخصائص الآتية:

- التموجات الرملية :

غير متشابهة لان الجهة المضادة للرياح ذات ميل اكبر من المجابهة

2- الكثبـــــان الرملية:

تتكون من حبيبات رمل مستديرة وارتفاعها عشرات الامتار وتتحرك بمعدل 5 : 8 أمتار في السنة

أ‌)      الكثبان الرملية المستطيلة (الغرود) :

هى كثبان رملية يكون اتجاهها هو نفس اتجاه الرياح السائد.

مثال (غرد أبو المحاريق) طوله 300 كيلو متر يمتد من الواحات البحرية حتى الخارجة بالصحراء الغربية .

ب) الكثبان الهلالية :

هي كثبان رملية انحدارها بسيط في اتجاه الرياح وتتكون

 عادة في اتجاه واحد وتنتشر في الصحراء الغربية .

ج) الكثبان الساحلية:  

هي كثبان تتكون

من حبيبات جيرية متماسكة على السواحل ممتدة

 بين أسكندرية ، مرسى مطروح.

والكثبان تتحرك بسبب التحجر وتؤثر على المناطق المستصلحة والمجتمعات العمرانية

[url=http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/gio ch 5 l 2.pdf] لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..[/url]