لغة عربية – قصة الأيام – سعادة لا تدوم للصف الثالث الثانوى 2016

 سعادة لا تدوم

** المطلوب معرفة من هذا الفصل :

انقطع الصبي عن الكتاب وتغيرت حاله بالسعادة للانتقال المرتقب إلى القاهرة ، وتنتكس الأوضاع ويعود الصبي للكتاب ، ويتحمل عاقبة أفعاله .

التلخيص :

* ” انقطع الصبي عن الكتاب ؛ لأن فقيها آخر يتردد على البيت كل يوم يتلو فيه سورة من القرآن ، ويقرئ الصبي ساعة أو ساعتين ، ويلهو الصبي متى انصرف عنه الفقيه الجديد ، وفى العصر يقبل عليه أصحاب الكتاب يقصون عليه ما كان في الكتاب ، وهو يعبث بهم وبكتابهم وبسيدنا وبالعريف ظنا منه أنه لن يعود إليه ، فأطلق لسانه فى الفقيه والعريف إطلاقا شنيعا ؛ إذ ليس بينه وبين السفر إلى القاهرة إلا شهر حيث يعود أخوه الأزهري ، ثم يصطحبه إلى الأزهر فيصبح مجاورا وتنقطع عنه أخبار الفقيه والعريف .

* وقد غمرته السعادة إحساسه بالتميز على رفاقه فلا يذهب إلى الكتاب مثلهم ، ويسعى إليه الفقيه ، وسوف يسافر إلى القاهرة حيث الأزهر وأولياء الله الصالحون .

* ولم تدم سعادته ؛ فقد توسل سيدنا إلى والد الصبي ليعود الصبي إلى كتابه ، فقبل الوالد وعاد الصبي مكرها ليقرأ القرآن للمرة الثالثة ، ولم يقف الأمر عند ذاك فقد أخذ الصبيان يتقربون إلى الفقيه والعريف بنقل ما سمعوه من الصبي في حقهما ، والفقيه ينال الصبي بلوم ، والعريف يذكره بما قال في حقه .

* فتعلم الصبي الاحتياط وعدم الاطمئنان إلى وعيد الرجال وعهدهم ، فقد حنث الوالد والفقيه بما اقسماه من الطلاق والأيمان ، والصبيان أغروه بالنيل من الفقيه والعريف ثم تقربوا إليهما بفضح ما كان منه في حقهما ، وأمه تضحك منه لنيله من سيدنا وتحرض سيدنا عليه ، واخوته يعيدون عليه مقالة سيدنا غيظا له ، فكان يتحمل في صبر وجلد ؛ فليس بينه وبين هذه البيئة سوى شهر أو يقل .

معاني المفردات :

س و ج

س : ماذا فعل الصبي حينما أيثقن بأنه لن يعود إلى الكُتّاب ؟

ج  : أخذ الصبي يلهو ويلعب ، ويطلق لسانه بالسب والشتم على سيدنا والعريف ، ويظهر عيوبهما الخفية .

س : ” ألم يكن الشيخ قد أقسم ألا يعود الصبي إلى الكُتّاب أبدا ، وها هو ذا قد عاد ” تعلم الصبي من هذا دروسا
عدة فما تلك الدروس ؟

ج  : تعلم الصبي الاحتياط في اللفظ وتعلم أنّ من الخطل والحمق ، الاطمئنان إلى وعيد الرجال ، وما يأخذون  أنفسهم به من عهدٍ فأي فرق بين السيخ يقسم ويحنث وبين سيدنا يرسل الطلاق والأيمان إرسالا وهو يعلم أنه كاذب .

س : ماذا نال الصبي من ” سيدنا ” حينما أقرأه القرآن للمرة الثالثة ؟

ج  : عاد كارها وناله اللوم من الشيخ وما كان العريف يعيد عليه من ألفاظه ؛ تلك التي كان يطلق بها لسانه مقدرا أنه لن يرى الرجلين ! .

س : كان الصبي يحتمل ما يلقى بعد عودته إلى الكُتّاب في صبر وجلد ما الذي حمله على هذا الصبر والجلد ؟

ج  : الذي حمله على ذلك هو أنه سيفارق البيئة التي نشأ فيها ، ويذهب مع أخيه إلى الأزهر ( في القاهرة ) ويكون مجاورا ، وتنقطع عنه أخبار الفقيه والعريف .