نجوى ابراهيم تكتب : علاوة الرئيس والخدمه المدنيه

نجوى ابراهيم تكتب : علاوة الرئيس والخدمه المدنيه

• 
  

     


 
 
 
الجدل الثائر حول تفسير قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي صدر بمنح العاملين ممن لا ينطبق عليهم قانون الخدمة المدنية علاوة اجتماعية 10% من اساسي الراتب و غير مضمومة له، ليس له تفسير سوي ان الحكومة تعيش بمعزل عن المواطن وانها تسير عكس توجهات الرئيس، فكيف لقرار اصدره الرئيس وواضح وضوح الشمس ولا يحتاج لاية تأويلات ان يصبح في خبر كان،بعد تصريحات وزير المالية من خلال بيان اصدره قال فيه ان القرار لا ينطبق علي العاملين بقطاع الاعمال العام، كيف ل وزير المالية ان يتخذ قرارا  بمطالبة الشركات التي صرفت المنحة ان تردها من العاملين مرة اخري، هل يعي سيادة الوزير تبعات قراره هذا، وفي التوقيت الحالي، هل انتهينا من جدل قانون الوظيفة المدنية لندخل في جدل اخر، هل يعي ما معني معادة 400 الف عامل يعملون بقطاع الاعمال العام، وهل يعلم سيادة الوزير ما هي الحالة المادية التي تشهدها شركات قطاع الاعمال، فهناك شركات لم يحصل عمالها علي رواتبهم منذ اكثر من 6 اشهر، والشركات التي تتقاضي اجورا حدث ولا حرج حول تدنيها وعدم مقدرتها علي الوفاء بالاحتياجات الاساسية للمعيشة
سيادة وزير المالية هل اصدرت قرارك الصادم بناء علي تفسيرات قانونية ام انها مداعبة للعاملين ولو كنا في شهر ابريل لاطلقنا عليها كذبة ابريل، ولكن اسمح لي سيادة الوزير ان اذكرك بان قرار رئيس الجمهورية لم يصدر من فراغ وبالتأكيد صدر بعد دراسات متأنية للوضع الحالي،فهل انت تسبح عكس التيار ام ان بالحكومة السابقة من سعي لاحراج الرئيس امام شعبه
سيدي الرئيس،عبدالفتاح السيسي عمال مصر يضعون ثقتهم في شخصك ويعلمون انك لن تخذلهم وانك ستنصفهم امام النواة التي ربما تسند معهم المعيشة، فهم في انتظار قرارك لحسم الجدل الثائر حول العلاوة وهم ونحن علي يقين بانك ستضعهم نصب عينيك ولن ترضي لهم الظلم
وفي النهاية خطر ببالي سؤال، كيف ستتصرف الشركات مع العاملين في،حالة عدم مقدرتهم علي رد المبالغ التي صرفت، فكيف يستطيع عامل ان يرد ما انفقه او سدد به اقساطه الشهرية او اشتري الكتب المدرسية لاولاده او سدد فواتير المياه والكهرباء التي جاءت مرتفعة اكثر من الاشهر الماضية، ومن بمقدوره ان يقول للتجار خفصوا الاسعار التي اشعلتموها بمجرد الاعلان عن العلاوة وهل سيرد التجار فرق ارتفاع الاسعار للعاملين، من حقنا نفهم وعلي الحكومة تقديم الحلول ما دامت مصممة علي تصدير المشكلات وتكدير الصفو العام للاسر المصرية
- See more at: http://dakekanews.com/?q=ar%2Fcontent%2F%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%89-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%87#sthash.E3rcner1.dpuf