عادات أطفالنا في رمضان

[size=48]*[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]*[/size]

فلسطين الغنية عن التعريف، إحدى دول الشام .. تقدس رمضان كسائر الدول العربية والإسلامية

ما إن يُعلَن قدوم رمضان بفلسطين تكتسي شوارعها بالأضواء وتبدأ المساجد بالتكبير وينتشر الأطفال

في الشوارع ينشدون طرباً ، مُستقبلين شهر الطاعة والغفران .. شهر رمضان .

بفلسطين يصحو الجميع بصوت "المسحراتي" والذي يقوم يطقوسٍ معينة، من نقر على الطبل

وذكر بعض الأدعية والأناشيد الرمضانية

"إصحى يا نايم ، وحّد الدايم"

فيستيقظ الفلسطينيون للسحور الذي أوصانا به رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلم ..

ومن الأطفال الذين يتم تشجيعهم على الصيام، فيستقبلون رمضان بكل سرور وشوق .

يُسمَع بفلسطين مدفع الإفطار فتُوضَع مائدة الإفطار وتتنوع باختلاف مناطق الأرض الفلسطينية،

مقلوبة، فريكة، منسف، محاشي ، قطائف وخبز عربي أصيل ... وغيرها من الأكلات التي تطيب لكل صغير وكبير ..

إعتاد الفلسطينيون أن يشجعوا أطفالهم في سن مبكرة على صوم رمضان بعاده يسمونها " درجات الميدنة "

وهي ما يعادل نصف نهار أو أقل بقليل ثم يتدرج فيه الطفل قليلا قليلا حسب استطاعته ،

والميدنه هي المأذنه واستخدموا هذا التعبير لأنه كان في الماضي لما المأذن يوذن يصعد المأذنه خطوة خطوة ، وهم بذلك

يشجعون الأطفال على الصيام خطوة خطوة .

كما اعتاد أطفال بعض المدن الفلسطينيه والقرى الفلسطينيه أن يحمل كل منهم كيسا صغيرا من القماش يضعون فيه

كل ما يحصلون عليه من مأكولات وحوائج يخرجونها حين الإفطار يسمونه كيس التحويجات .

وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان ، حيث كان الفلسطينيون يحيونها في المساجد بدءا بتناول إفطارهم فيه ،

والإكثار من الأدعية والصلوات وقراءة القرآن الكريم حتى مطلع الفجر.

» أطفالنا - 2 Dr. Nada Al-Kilani
» أطفالنا - 3 Dr. Nada Al-Kilani
» أطفالنا - 4 Dr. Nada Al-Kilani
» أطفالنا ورمضان
» أطفالنا - 1 Dr. Nada Al-Kilani