دائما ما كانت الاولى وما تزال الأجمل في حياته ففيها اكتشف الخفايا و تحكم بزمام الامور
و بعد اربع شهور وقد قيل اربع سنوات اضاف الثانية ارتعش وانتعش جسده المرهق
زكوه للثالثة بعد اربع اخرى ، اصابه مرض ، تجمد وجهه ، تعبير واحد لا غير يعتريه صيفا شتاءا خريفا ربيعا
قال احدهم : لا تزوجوه مرة اخرى دعوه يذهب ليرتح قواه خارت و ماءه تبخر لكن المفاجأة نعم اضاف الرابعة
هناك هواجس و شكوك كثيرة حول الرابعة قبيحة الوجه لا تسر ناظرها ، الوحش يسابق الريح هربا منها
لم يبدو راغبا بها ، كأنما اضطر اضطرارا للدخول عليها
يا تٌرى
كيف ستكون ... ليلة الدخلة ... ! ?
وكيف ستكون الحاشية و كيف سيكون الوطن على ذكر الوطن قرأت يوما ما كتب مواطن صالح أحب الوطن
نموت كي يحيا الوطن، يحيى لمن؟!!
من بعدنا يبقى التراب و العفن.
نحن الوطن