ماذا بعد تلك النيازك..؟

بعد ان طالعت الكثير من المقالات و المواضيع حول الامطار النيزكية حول العالم

خاصة تلك التي حدث في روسيا مؤخراً والتي كان تأثيرها قوياً و مدوياً

فصلت التريث في اعطاء رأيي الشخصي حولها رغبة مني في تكوين فكرة عن معتقدات و آراء الناس حولها

لا اخفي سراً انني تأثرت بالكثير من الآراء التي لفتت انتباهي...

و التي لن اصفها سوى بـ "الطريفة"

فقد ذهب البضع للتأكيد من انها احدى كبرى علامات ظهور المهدي و قد سمى من هو المهدي بالاسم !!!

كما و قال البعض انه غضب و ان جنود الله قد بدأت بالتحرك...!!

احبائي، بكل تأكيد نحن المسلمون نؤمن بجنود الله و نؤمن بالمهدي..

لكن ليس كما قامت الطبيعة بعمل "طبيعي" نتسابق الى هذه الادعائات...

هذه الظواهر طبيعية لا بل و اكثر من طبيعية حدثت كثيراً في السابق و لازالت تحدث، لأميركا سجلات حافلة مع هذه الظواهر..

كما و انني شخصياً عايشت هذه التجربة سنة 2002 في مدينة صوفيا عاصمة بلغاريا فقد حدث تماماً كما جرى في مدينة تشيليابنسك الروسية و رأيت بأم عيني كيف تضررت السيارات و المباني و كيف اصاب الناس حالة من الهلع...

لنتكلم بمنطق مرفق بالعلم و مؤكد بالدين،

لم يقل احد من علماء الدين بأن ظهور المهدي يرافقه احداث فلكية

كما و لم يعطي العلماء الكثير من الاهتمام لهذه النيازك نظراً لتجاربهم السابقة مع هذه الظواهر الاكثر من طبيعية...

كذلك الامر بالنسبة لجنود الله

هنا لا بد من الانتباه احبائي، نحن نعرف جيداً ان جنود الله اقوياء اشداء قادرين على زلزلة الارض، بخلاف ما فعلته النيازك في روسيا و غيرها

فوق مناطق يقطنا مدنيون عاديون..!!

____________________________________________

رجائاً احبائي حفاظاً على سمعتنا و اكراماً لديننا الحنيف لا يجب التعاطي بهذه الطريقة مع هكذا امور.