المنهجية المقترحة لتحليل المقالة
المقالة الأدبية و النقدية كنمودج)
مرحلة التقديم
أ-الإطار العام
-تحديد السياق التاريخي
تطور الأشكال الأدبية
(المقالة الأدبية) - السياق التاريخي
تطور المناهج النقدية
(المقالة النقدية)
ب-الإطار الخاص
-إبراز مكانة و دور
الكاتب أو الناقد
في تأصيل المقالة
و تطويرها ج-طرح الإشكالية
-صياغة فرضية لقراءة
النص من خلال سؤال
أو أكثر
مرحلة الفهم
تحديد نوعية النص.
إبراز مضمون النص من خلال تحديد الأفكار و القضايا المطروحة فيه.
مرحلة التحليل
أ- أساليب التفسير : التعريف - الوصف -السؤد
ب - أساليب الاستدلال و الحجاح
أدلة مادية مستمدة من مرجع محدد
أدلة عقلية و منطقية -عدم التناقض -السببية - الافتراض -المقارنة
ج - مظاهر اتساق و انسجام النص:
بنية الجملة ووظيفتها
الربط بواسطة حروف العطف
تكرار الكلمات
الإحالة بنوعيها - الإحالة السياقية - الإحالة المقالية.
مبدأ التغريض (وحدة الموضوع)
الطريقة الاستنباطية أو الاستقرائية
المعرفة الحلفية
ملحوظة : بالنسبة للمقالة النقدية نحدد في البداية ما يلي: المنهج النقدي
(من خلال المفاهيم التي تم توظيفها )
مرحلة التركيب و التقويم
أ - التركيب:
تحديد خلاصة عامة أو الإجابة عن الإشكالية
ب - التقويم:
-إصدار أحكام عامة حول :
تمثيلية المقالة التحليلية لتطور الأشكال الأدبية.
تمثيلية المقالة النقدسة لتطور المناهج النقدية.
ملاحظات:
- عدم الاقتصار على تصنيف الظواهر بل إبراز وظيفتها في إطار الدلالة العامة للنص.
- الاستدلال و البرهنة من النص على الظواهر المحددة.
منهجية تحليل النص القصصي
المقدمة :
الإطار العام : وضع النتر العربي قبل النهضة
إنحطاط : اهتمام بالشكل دون المضمون
جمالية الأسلوب : اللغة / المعجم / المحسنات اللفظية
الصور البيانية
الإشكالية : ارتباط الإشكالية بالنص / مدى مساهمة النص في تطوير الأسلوب
العرض :
ملاحظة النص
فهم النص
تحليل النص
ملاحظة النص : ترتبط بالأشكال العامة للنص / العنوان / الحدث/ جملة / كلمة / حوار / طبيعة الحدث خيالي / واقعي/
فهم النص : المضمون العام للقصة / القضية المطروحة في النص
تحليل النص :
الأحداث : جرد ما ترتب دلالتها / مدى ارتباطها بالواقع
الشخوص : عددها / تصنيفها ( رئيسية , ثانوية , ) دلالتها مواقفها , رمزيتها
( النفسية / الثقافية / الفكرية )
المكان : تحديد ( مجالاته/ دلالاته/ رمزيته)
وجهة النظر أو الرؤية السردية وهي علاقة السارد بالشخص من حيث المعرفة فهي تأتي على الأشكال التالية :
معرفة السارد < معرفة الشخصية
معرفة السارد < معرفة الشخصية
معرفة السارد = معرفة الشخصية
البنية السردية : ويتعلق الأمر ببناء الأحداث ولا تخرج عن ثلات نماذج وهي البناء الدائري / الحلزوني / تعاقبي
اللغة : طبيعتها ( بسيطة / معقدة / امتاعية على الأساليب الموظفة الألفاظ
الخاتمة :
تقويم العام – تصنيف النص ضمن القصة تعريفها
منهجية تحليل النص المسرحي
المقدمة :
كل جملة تنتهي بحرف واحد
الإطار العام : النثر العربي في عهد الانحطاط ( الاهتمام بالشكل / دون المضمون ) مثال المقامة / الاهتمام بالسجع الاهتمام بالمحسنات البديعية / الاطناب
دور الصحافة في إحداث الجديد / ظهور احباس نترية جديدة ( المقالة والقصة والمسرح)
طرح الإشكالية ما هو النوع الأدبي الذي يمثله هذا النص ؟
العرض : ملاحظة النص كل ما له علاقة بصرية بالشكل( العنوان الحوار / شخصيات...)
فهم النص : كل ما يدل على فهم النص ( المضمون الأفكار)
التحليل :
1- الحوار : تعريف الحوار ( هو تبادل الحديث بين شخصية أو أكثر
تحديد الشخضيات المتجاورة / مواقف الشخصية ( البنية الجسمية / المستوى الفكري / المستوى الاجتماعي = تحديد موضوع ( الحوار / تحسين وجهات النظر لكل شخصية / = ان هناك تعارض بين الأفكار
2- الصراع الدرامي : من خلال ما سبق يتضح بأن هناك تعارض بين الشخصيات – صراع – ( المواقف / العواطف ) = النتيجة :
انتصار ش أ = تنازل ب) عن مواقفها
انتصار ش ب= تنازل أ عن مواقفها
عدم التوافق = تشبت كل عنصر بموقفه
= من خلال ما سبق يتضح بأن النص هو نص مسرحي ( تعريف المسرح )
الخاتمة: عبارة عن استنتاجات
منهجية تحليل النص الشعري
النص الشعري جسد حي كيف ما كان بناؤه , لذلك ينبغي أن يكون التحليل نصا ثانيا , يفترض فيه التماسك , والترابط , ولتحقيق ذلك لا بد من مراعاة الملاحظات التالية :
تجاوز الإسقاط : وهو إصدار حكم دون تعليل أو تبرير .
الحفاظ على عناصر الربط : سواء اللغوية منها أو المنهجية .
وضوح التصوير المنهجي لتحليل نص شعري : ولتحقيق ذلك ينبغي الإلتزام بما يلي :
أ – المقدمة : المقدمة عبارة عن قنطرة توصلنا إلى الموضوع يتم التركيز فيها على عنصرين هما :
- الإطار العام : يتم فيه الحديث عن الظروف العامة : الثقافية / السياسية / الإشارة إلى وضعية الشعر قبل النص .
طرح الإشكالية.
ملاحظة : ينبغي أن يتوفر عنصر الربط بين التقديم وما يليه من مرحلة .
ب – العرض : يتضمن ثلاث مراحل وهي :
مرحلة ملاحظة النص : ترتبط بالمؤشرات الخارجية / الظاهرة في النص : كالعنوان مثلا / حضوره / غيابه / أو شكل النص وهندسته ,......
مرحلة الفهم : وهي مرحلة تستطيع من خلالها أن نبرز مدى فهمنا لمضامين النص , ولذلك نركز على استخراج الموضوع ’ الغرض, الوحدات الدلالية ,........
مرحلة التحليل : مرحلة يتم فيها تفكيك النص الى مكوناته البنيوية ل=لك ينصب التحليل على :
المعجم :
تصنيف الكلمات الى حقول دلالية
تحديد الحقل المهيمن وعلاقته بالموضوع .
طبيعته.
طرح السؤال التالي : ما وظيفة الحقول في النص ؟
الإيقاع : ويقسم الى نوعين :
الإيقاع الخارجي : تحديد الوزن / البحر وتفعيلاته
القافية , نوعها
الروي , طبيعته الصوتية
الإيقاع الداخلي : وهو إيقاع خاص بالنص , له ارتباط وثيق بالواقع النفسي يتناول فيه الظواهر التالية :
1- التكرار : صوت / كلمة / جملة / بيت / مقطع شعري
2- الجناس
3- الطباق
4- التوازي الصوتي
5- المقابلة
ملاحظة : يرصد التلميذ الظاهرة التي فرضت حضورها في لنص ومحاولة ربطها بالجانب الشعوري / العاطفي للشاعر.
الصورة الشعرية :تفكيك عناصرها ومكوناتها : التشبيه , الاستعارة , المجاز , الأسطورة تم الإجابة عن السؤال التالي : ما وظيفة الصورة في النص ؟ ( تعبيرية / جمالية , إيحائية ...)
المستوى التداولي : يتم التعامل في هذا المستوى مع النص باعتباره رسالة : ينبغي تناول العناصر المشكلة للرسالة / عرض الوسائل المتوسط بها لإبلاغ الرسالة : ( الضمائر , الأساليب , طبيعة الجملة ...)
بعد الانتهاء من دراسة هذه المكونات يتم تجميع النتائج المتوصل إليها من أجل الوصول إلى تصنيف النص الى خطاب معين
ج- الخاتمة : مرحلة نهائية ي بناء الموضوع , يتم فيها تقويم النص من حيث مساهمته في الإفصاح عن خطابه / مساهمة التجربة العامة في تطوير الشعر / إمكانية طرح إشكالية جديدة الاستعانة ببعض الآراء النقدية .
التصميم المنهجي المقترح لكتابة موضوع إنشائي
يمكن التركيز في هذا التصميم على ثلاث مراحل أساسية :
التقديم : يستحسن تخصيصه لطرح الإشكالية التي تبنى على السؤال أو الأسئلة المطروحة .
التحليل : يخصص للإجابة عن الإشكالية المطروحة بنوع من الدقة من خلال لغة واصفة ونقدية بعيدة عن الحكي أو السرد
التركيب : هو عبارة عن خلاصة مركزة أو استنتاج مناسب لسياق التحليل
أنشطة التطبيق :
نص الانطلاق :
جاء في فصل الضمير من مؤلف أوراق على لسان إدريس :" بكيت لأني لم أشعر ابدا كما شعرت اليوم بتبعيتنا للغير , بانتظارنا الخير والشر منه , باعتمادنا الكلي على قراراته " أوراق ص 96 ط 2 1996 .
انطلق من هذه القولة لدراسةتيمة الاغتراب كما تجسدت في شخصية إدريس ميرزا مظاهر الاغتراب الوجداني والفكري .
التصميم المنهجي المقترح.
المراحل المنهجية عناصر الإجابة
التقـديـم أوراق سيرة ذهنية لادريس ( إضاءة جوانب من حياته بشكل انسيابي من طفولته إلى موته الغامض ).
2- ما مظاهر الاعتراب الوجداني والفكري في شخصيته؟
التحليـل مظاهر الاغتراب الوجداني:
وجود فجوة فاصلة بينه وبين محيطه العائلي :
-تمدرسه بعيدا عن العائلة ودفئها .
حرمانه من حنان لأم مبكرا
قسوة زوجة الأب وغطرسة الاخ
نفوره من طبقة التجار
ب- عدم تواصله مع لاآخر:
فشله في إقامة علاقة عادية مع المرأة
الميل نحو العزلة والوحدة حلال دراسته
ج- خيبة امله في استقلال المغرب وحنينه الى الوطن
2- مظاهر الاغتراب الفكري:
أ- توزعه بين ثقافة أصيلة (ثقافة مغربية , عربية وإسلامية ) وثقافة غربية مغايرة (ثقافة مادية تقوم على قيم العلم والعقل والفن والحب ...)
ب- الصراع الحضاري بين الشرق والغرب , بين الروح والمادة , بين التخلف والتقدم .
ج- عدم تصالحه مع الواقع :
استعمار المغرب
سيادة الفكر الخرافي في المجتمع
تفشي الجهل والأمية في عامة الشعب
انتقاد رجال السياسة والمفكرين الفوضويين والانتهازيين