قد تتعرّض المرأة في حياتها لمشكلات صحية مختلفة تجهل أحياناً طرق التصدّي لها. مع أنه يمكنها التصدي لمعظم هذه المشكلات الصحية بوسائل وقائية بسيطة لا تتطلب الكثير من الجهد والمعرفة.
الوقاية خير من العلاج ولا حاجة للوقوع في المشكلات الصحية العديدة التي يتعرض لها جسم المرأة حتى تعي خطورة ما وصلت إليه. الوقاية تبدأ بالمعرفة، حيث من الضروري أن تعرف المرأة جسمها جيداً حتى تتعلم كيفية حمايته.
أسئلة مختلفة تطرح هنا عن صحة المرأة وطرق حمايتها بنمط حياة صحي وفحوص روتينية من الضروري إجراؤه بانتظام لتجنب الأمراض الخطيرة والمشكلات الصحية التي لا يمكن العودة فيها إلى الوراء. إضافةً إلى بعض الأفكار الخاطئة التي تساهم في وقوعنا في الخطأ.
ما أهم الإجراءات التي يمكن أن تتخذه المرأة في حياتها لتبعد شبح المرض عنه وتحافظ على سلامة صحتها؟
من الضروري أن تراقب المرأة باستمرار الأعراض المبكرة للمشكلات الصحية التي يمكن أن تواجهها، لكن في الوقت نفسه توجد إجراءات وقائية معينة يمكن أن تتخذها لتحمي نفسها من هذه المشكلات قبل ظهورها.
أما أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها فهي:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع من المجموعات الغذائية والحرص على حجم الحصص التي يتم تناولها.
- ممارسة الرياضة كالمشي والهرولة والتمارين الرياضية لمدة نصف ساعة يومياً.
- حماية العظام بتناول ثلاث وجبات من الحليب ومشتقاته يومياً
- إجراء الصور الشعاعية التشخيصية بانتظام.
يجب أن تخصص المرأة يومياً بعض الوقت لنفسها. إذ يمكن أن تجد نصف ساعة في اليوم لممارسة هواية معينة تساعدها على الاسترخاء أو نشاط معيّن كالقراءة أو التحادث مع الأصدقاء أو أخذ حمام ساخن مع الأملاح التي تساعد على الاسترخاء. اعلمي أن كل ما يقضي على التوتر يطيل سنوات عمرك ويجعلها مفعمة بالحياة.