يا غادرة
الـحـزنُ فــي عينـيـكِ مــن أحـزانـيأمْ إنَّ فـــي جنـبـيـك جــــرحٌ ثــانــي
الـدمـعُ فــي خـديّـكِ أسـقـطَ دمـعـتـي" بحـرا الـدمـوعِ السـمـرِ يلتقـيـانِ "
تـتـألــمــيــنَ وتـعـلــمــيــنَ بـــــــــأنتاريخَ الأسى الموجودَ فـي شريانـي
مــا مــرّ فـــوق جـبـيـن أيِّ مـعــذّبٍأو شـاهَـدَتْـهُ فـــي الــدنــى عـيـنــانِ
فتحملـي غَضَـبـي وبـعـضَ تـوتّـريمـتـمـردٌ جـرحــي عـلــى الـنـسـيـانِ
تـبـكـيـنَ فــــوق يــــدي وتعـتـرفـيـنبالأخبـارِ والأسـرارِ فـي أحضـانـي
فـأحـسُّ أنّـــي قـــد وضـعــتُ الآهَ والنـيـرانَ فــي آهــي وفـــي نـيـرانـي
لــم تشبـهـي امــرأةً وأنـــت قـريـبـةٌإن تنكـري .... لــن تنـكـرِ الشفـتـانِ
فـأنـا صنعـتُـكِ فــي الـغـرامِ جميـلـةًوأنــــا جـعـلـتُـكَ أجــمــلَ الألــحــانِ
لكـنّ ... وأنـتِ ... بعيـدةٌ ... عـاديّـةٌفَقَـدِ استقـالَ مِـنَ الغـوى شيطـانـي !
وأنا لَستُ بينَ العاشقيـن فتـىً لعوبـاًســــارقَ الإحــســـاسِ والــوجـــدانِ
قلـقٌ علـى عشـقٍ .. وحـرفٌ نـازفٌأنـــا لــــم أغــيــرْ مــــرةً عـنـوانــي
تشكـيـنَ مِــنْ غـــدرٍ قـديــمٍ جـــارحٍوأنـــا اصـــابَ مـواجـعـي غـــدرانِ
غــدرٌ لأنّــكِ قــد شـكــوتِ ظـلامــةًغــدرٌ لطعـنِـكِ لـــي بـــلا ٱسـتـئـذانِ
أحرقتِ كلَّ مراكبي..ورميتِ حبريفـــوق رمــــلِ الـبـحــرِ والـشـطــآنِ
وطردتِ عن كتفي عصافير الهـوىوسرقـتِ عطـرَ الـورد مـن بستانـي
وجعلـتِ كـلَّ قصـائـدي تبـكـي دمــاًوسكـبـتِ مــاءَ الـنـارِ فــي ديـوانــي