ولاية تبسة
ولاية تبسة هي ولاية جزائرية رقمها 12 في للتقسيم الإداري.
الولاية تنتمي إلى منطقة النمامشة مع ولاية سوق أهراس
وهي منطقة تنتمي إلى منطقة الأوراس, وتقع في شرق الجزائر
وهي منطقة حدودية مع الجمهورية التونسية.
عاصمة الولاية هي مدينة تبسة والتي بلغ عدد سكانها سنة 2005 ب 610624 نسمة
تتميز بالحرارة الشديدة صيفا والبرودة الشديدة شتاء وتشتهر بزراعة الحبوب والرعي وأيضا تعرف
بالصناعات التقليدية المرتبطة أساسا بالماشية ومنتجاتها الصوفية والتهريب كل شيء وهي تقع
بين خطي عرض30/32 شمالا وخط طول 5.54 بين جبال الدكان والقعقاع وبورمان وهم من سلسلة
جبال الأوراسي الأشم يحدها شمالا مدينة مدينة سوق أهراس ومن الشرق الجمهورية التونسية
وجنوبا وادي سوف ومن الجنوب الغربي خنشلة ومن الشمال الغربي مدينة عين البيضاء
(أم البواقي) ويصل عدد سكانها اليوم وأهم القبـ.ـائل فيها هم النمامشة
أهم المعالم الأثرية
قوس النصر (كاراكالا)
أحد أهم المعالم الأثرية التي تعتبر تحفة معمارية رائعة وفريدة ومن احسن ما شيد الرومان في مدينة تبسة.
والعالم الروماني ككل.شيد تحت اشراف القائد الحربي وهو من أصول تبسية آغريكيليانوس بأضافة إلى
الفيالق 13-9-20 التي اهتمت ببناء هذا المعلم كما أكد هذا الباحث التاريخي استيفن جيزيل
تأسس هذا المعلم سنة 212/211 بعد الميلاد في حقبة الازدهار الروماني. يضم هذا المعلم أربعة جهات
كل جهة مهداة إلى أحد أفراد العائلة الحاكمة عائلة (سبتيم سيفار).وكذلك كانت هناك ثماثيل عند كل زاوية
من سطح القوس أقيم قوس كاراكالا بطريقة فريدة على شكل مربع ويرفع فوقة قبة كما اكد ذلك علماء الآثار.
أجريت عليه أكثر من عملية ترميم خلال الحقبة الاستعمارية. ما زال إلى اليوم يحافظ
على طابعه المعماري رغم زوال ثلاثة أعمدة بسبب الحروب القديمة.
السور البيزنطي (الحصن)
أحد اروع وأضخم البنايات الأثرية الموجودة بالمدينة. تأسس هذا المعلم سنة 535 ميلادي
على يد البطريق سولومون.والحاكم البيزنطي جوستانيان
شيد هذا الصرح الاثري لحماية المدينة وبسط سلطان البيزنطيين في المنطقة وضرب الأعداء. حسب المؤرخين،
فان هذا المعلم كانت أغلب أجزائه منهارة وقام الفرنسيون بترميمها خلال الحقبة الاستعمارية كما استعملوا جزءا كبيرا منه كثكنة عسكرية.
لهذا المعلم ثلاثة أبواب اصلية : باب كاراكالا - باب سولومون وباب شهلة، ثم أضاف الفرنسيون ثلاثة أبواب صغيرة أخرى.
تعرض خلال سنوات 1970-60 إلى تهديم باب شهلة وباب قسنطينة.
خضع لعملية ترميم وتنظيف بمادة الرمل مرة خلال سنوات 1980.
المدرج المسرحي
هو من البنايات الأولى التي شيدها الرومان بالمنطقة, فقد تم بناؤه في عهد القنصل الخامس الإمبراطور
فسباسيانوس سنة 75 ميلادي. استعمل هذا المدرج كملعب أو مسرح وأحيانا لالعاب
المصارعة بين الفرسان واسرى الحرب أو مع الحيوانات المفترسة.
حسب العالم سيري دوروش فقد تم اكتشاف شكله الدائري أثناء عمليات الحفر والذي يقدر قطره بـ 65-50 مترا.
بالنظر إلى عمليات الحفر التي قام بها العلماء يعتبر المدرج المسرحي حديث
الاكتشاف سنة 1859 حسب السيد: هول مكتشف هذه الرائعة المستديرة.
لهذا المدرج أربعة مداخل وحجرات للفرسان والعبيد والحيوانات لمفترسة.
يعد المدرج المسرحي مصنفا وطنيا ويعتبر أحد الماتحف على الهواء الطلق.
معصرة برزقــال
تقع معصرة برزقال على الطريق الرابطة بين تبسة وبئر العاتر على بعد35 كلم جنوب تبسة
وهي مصنفة وطنيا. تأسست هذه المعصرة بين 117-98 ميلادي وكانت تستغل في عصر الزيتون.
اكتشف هذا المعلم من طرف الفرنسيين وتشير المراجع إلى أن هذه المعصرة كانت تضم طوابق
وتغطي أكثر من 2000 متر مربع. معصرة برزقال مقسمة إلى أربعة أقسام رئيسية بجدارين
متوازيين وتوجد بها سبعة أبواب في كل واجهة وتضم كل جهة عدة معاصر.
يعطي هذا المعلم صورة واضحة عن الحياة الاقتصادية والفلاحية بالمنطقة في عهد الرومان وتصنف الثانية
بعد معصرة الناظور بتيبازة. - تعرضت أكثر من مرة إلى النهب والحفر العشوائي
وهي اليوم في حالة هميش قصوى بعدما كانت سابقا محجة للزوار ومعلما سياحيا هاما.
وبها أشهر المؤرخين العرب ومنهم ابن الجربان والحيوتى