ميرفا القاضي: أنا مجموعة من النساء في شخص واحد

[rtl]ميرفا القاضي: أنا مجموعة من النساء في شخص واحد[/rtl]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا يستمرّ البحث طويلاً بين الوجوه المطلّة على الشاشة الصغيرة، حتى يستوقف المشاهِدين وجه ميرفا قاضي التي تحتلّ مساحةً واسعة من المكانة والنجومية. وما دورها في مسلسل «علاقات خاصّة» الذي يجمع ألمع النجوم العرب، سوى دليل على نجاح بارز استطاعت النجمة اللبنانية أن تحقّقه بمعادلتها الخاصّة.

تُعرب ميرفا عن سعادتها بهذا الدور، مؤكّدةً «لا شك أنه دور كبير يعطيني حقي في مجال التمثيل. فهذه المرّة الأولى التي أؤدّي فيها شخصيّةً بهذه التركيبة الدرامية الصعبة وفي هذا الإطار الجِدّي الصرف». «ياسمين» مغنية تحلم بالنجومية وتقترن برجل الأعمال (ماجد المصري) الذي يستغلّها بأبشع الطرق.

بالنسبة إلى ميرفا: «هي شخصيّة تفضح قصصاً من كواليس صناعة النجوم. فالصورة التي تنطبع في ذهن الناس عن الفنان هي غالباً مغلوطة، لأنه وإن مَلَكَ المال والشهرة إلّا أنه قد يكون تعيساً. الحياة ليست وردية كما قد نظنّها والمسلسل يقدّم في هذا الإطار صورةً أكثر واقعية لأنّ اللحظات السعيدة تقابلها دائماً لحظات ضعف أو فشل أو تعاسة والعكس صحيح. هي سنّة الحياة».

عن ثنائيّتها مع النجم ماجد المصري تقول: «محظوظة أني أمثّل مع ماجد فهو شخص لديه خبرة واسعة في التمثيل وإضافة إلى ذلك هو إنسان رائع ومتفهم وصبور. والحقيقة أننا انسجمنا سريعاً وهذا مهم جداً لكي أتمكّن من أن أقدّم أفضل ما لدي».

وعن كره الناس لشخصية المصري في هذا المسلسل تكشف: «قال لي ماجد لقد أسديتك خدمة حياتك فالناس سيكرهونني ويتعاطفون معك. بالطبع هذا دليل نجاح وقدرة الممثل على الإقناع والحقيقة أنّ هذا الدور ما كان لينجح بهذا الشكل لو لم يكن ماجد المصري هو مَن يؤدّيه مع احترامي للجميع».

وتعترف: «قد يكون الناس تعاطفوا معي لأني تمكّنت من إيصال صورة المرأة الطيبة التي يجب أن يحثّها أحد لترى الواقع على ما هو عليه. «ياسمين» ساذجة وليست كتلة من الذكاء فهي قادمة من عائلة لم تكن منفتحة ووجدت نفسها في عالم جديد لا تعرف عنه شيئاً وقبلت بوضعها الصعب مع رجل الأعمال وهي تحلم بالشهرة والأضواء».

«لو كنتُ مكانها لتصرّفت بطريقة مختلفة»، تعترف ميرفا، موضحةً: « أنا بدوري فنانة وطريقي لم يكن سهلاً أبداً. فلو كان كذلك لكنت وصلت منذ سنوات لأنني لست جديدة في مجالي. لقد عانيت ومررت بظروف صعبة ومجالنا قاسٍ يستوجب وجود أشخاص أقوياء من حول الفنان يؤمنون به وبموهبته لمساعدته».

وتتابع: «أنا لستُ من النوع الذي يستسلم بسهولة عند أوّل مطبّ، خصوصاً إن كان الأمر يتعلّق بأمر أحبّه وأصبّ فيه شغفي كلّه. كلّ ما وصلت إليه أستحقه عن جدارة لأنني لم أحصل على شيء بين ليلة وضحاها، وإنما نتيجة مشوار تعب»، مؤكّدةً «لا يمكن أن أفرض نفسي دخيلة على أيّ مجال في سبيل الشهرة. في حياتي لم أقم بذلك ولن أفعل».

وتكمل مبتسمةً: «طموحي بلا حدود ولكنني أحب طلوع السلالم درجة درجة لا استعمال المصعد الكهربائي، لذلك أقدّر كثيراً كلّ ما أملكه اليوم لأنني لم أحصل على شيء من دون تعب».

وعن نقاط التشابه والاختلاف بينها وبين شخصية «ياسمين» تقول: «هي رضيت بواقعها المرّ مع رجل الأعمال وطيبتها غلبت على قراراتها لدرجة انها لا ترى حقيقة الأمور بشكل واضح.

أنا لستُ بهذه السذاجة وأعترف أن لديّ حساً قوياً يخوّلني الحكم بسرعة على الشخصيات وتفريق المحتال من الإنسان الجيّد. فمجالنا ليس سهلاً وقد يصادف الفنان ضروب احتيال ويقابل الكذب والتضليل ويمكن أنّ الله أعطاني نعمة معرفة حقيقة الناس التي تطوّرت بفعل الخبرة وجعلتني أبتعد بسرعة عن الأشخاص المؤذيين لحظة تنبّهي لأمرهم».

وعن مقارنتها بالنجمات اللواتي سبق لماجد المصري أن تشارك ثنائيات درامية معهنّ من أمثال سيرين عبد النور وهيفا وهبي، تجيب: «هما نجمتان من دون شك في مجالهما ولكنني أرفض مقارنتي بأحد. لكلّ إنسان شخصيته وأسلوبه. وكلّ شخص جميل بطريقته الخاصة. لا أضع نفسي في مقارنة ولا أرضى أن أقارَن بأحد لأنني أعتبر أن لكلّ فرد خصوصيته ولا يمكن على أيّ حال إرضاء كلّ الناس، فقد يحبنا البعض ويكرهنا البعض الآخر، إرضاء الجميع مستحيل».

وتعتبر ميرفا أنّ أسماء النجوم التي اجتمعت في هذا العمل «قدّمت خلطة ممتازة. كممثلين لبنانيين نتبادل الخبرات مع زملائنا والإنتاج يقدّم ضخامةً تخدم العمل وتبرزه بأحلى صورة وأنا سعيدة جداً بوجودي بين كلّ هذه الأسماء الكبيرة التي لها سنوات طويلة في مجال التمثيل وأستفيد من النصائح والخبرات الكبيرة الموجودة ولا شكّ أنّ المخرجة رشا شربتجي ساعدتني كثيراً في بلورة الشخصية وتقديمها بطريقة لافتة فهي صاحبة الباع الطويل في هذا المجال وأعمالها تشهد على تميّزها». وتكشف: «الحلقات المقبلة ستحمل عدداً من المفاجآت غير المتوقعة فهذه الشخصية كما سواها ليست رتيبة وستخلق الأحداث القادمة مساراً مختلفاً للقصة».

وعمّا إذا كانت تعتبر «علاقات خاصّة» نقطة تحوّل في مسيرتها المهنية، تجيب: «كلّ عمل ناجح يشكّل نقطة ارتكاز قويّة في مسيرتي ولا شك أنّ «علاقات خاصّة» أضاف إليّ كثيراً على صعيد الشهرة والخبرة ومساحة الدور، فأنا ألعب شخصيّة ذات أبعاد عديدة ولكنني في الوقت نفسه لا يمكن أن أنكر ما قدّمته سابقاً فهو ما أوصلني إلى هنا وهكذا تتراكم الخبرة وننمو في مجالنا».

وتفصح ميرفا عن خوضها قريباً مشروع فيلم سينمائي جديد ما زال في طور التباحث مع الجهة المنتجة ولا تخفي تلقّيها عروضاً كثيرة وسنوح أكثر من فرصة لخوض تجارب درامية جديدة، معتبرةً أنّ الوقت «مبكر لكي أقرّر فما زال امامنا تصوير ما يقارب الثلاثين حلقة من المسلسل».

وفي ضوء احتفال العالم أخيراً بيوم المرأة العالمي، تؤكّد ميرفا: «تستحق المرأة أن تنال السلطة نفسها التي يحظى بها الرجل. لا ينقصها ذكاء أو استقلالية ويجب أن تنال حقوقها لأنها أثبتت قدراتها في مختلف المجالات، فهي لم تولد للزواج والأمومة وحدهما وإنما هي فرد قادر على تحقيق طموحاته ومن الجميل رؤية أن التفكير السلبي إزاءها بدأ يتغيّر في العالم العربي مع تنامي دورها على مختلف الصعد».

أيّ نوع من النساء هي إذاً ميرفا قاضي؟ على هذا السؤال تجيب النجمة اللبنانية: «صراحة أنا مجموعة من النساء في شخص واحد وأجمع في شخصيتي متناقضات عدّة. فأنا القوية والضعيفة في آن والرومانسية والواقعية وغيرها من الصفات التي تظهر فيّ بحسب المواقف التي أصادفها في الحياة والتي تحرّك جوانب مختلفة من شخصيتي».

» 12 مذكرة حصرية جداا .... المنهج كامل من شرح ومراجعات برابط واحد مباشر الكل فى واحد ...
» لقمة القاضي (عوامات)
» ضرب النساء بالنساء...
» بسكويت النشادر للشيف أحمد القاضي
» مراجعة علم النفس وورد 2016 علاء القاضي