أقوى المراجعات النهائية للثانوية العامة على القراءة الجزء الأول
كاتب الموضوع
رسالة
هنا جلال المدير
عدد المساهمات : 24470 نقاط : 64474 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 18/12/2012
موضوع: أقوى المراجعات النهائية للثانوية العامة على القراءة الجزء الأول السبت مايو 23, 2015 11:34 pm
أقوى المراجعات النهائية للثانوية العامة على القراءة الجزء الأول
س1 : رفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً . وضح ذلك ؟
1 ) اجتماعيا : حيث هيأ له حياة اجتماعية عادلة تقوم على الخير والبر وتعاون الرجل مع المرأة فى الأسرة الصالحة وتعاون الرجل مع أخيه فى المجتمع الرشيد .
2 ) عقليا : حيث دعاه إلى استخدام عقله فى معرفة قوانين الطبيعة كما دعاه إلى تسخيرها لمنفعته .
3 ) روحيا : حيث حرره من الشرك وعبادة القوى الطبيعية وأسقط عن كاهله نير الخرافات .
س2 : ما مظاهر تكريم الله للإنسان ؟
1 - فضله على سائر المخلوقات والدليل على ذلك .
2 – خلقه فى أحسن تقويم ، وسواه وعدَله وركّبه فى أروع صوره .
3 – وهبه من الخواص الذهنية ما يحيل به كل عنصر فى الطبيعة إلى خدمته ، فيقول جل شأنه : )ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا(
4 – يذكر القرآن فى غير موضع أن الإنسان خليفة الله فى الأرض : ) وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة ( ، )وهو الذى جعلكم خلائف الأرض (فالإنسان خليفة الله فى أرضه ووكيله فيها ، خلقه ليسودها ويخضع كل ما فى الوجود لسيطرته .
س3 : مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته إلى أقصى الحدود فما أدلة ذلك ؟ أو شرع الإسلام العتق وحرم الرق . فكيف تحقق ذلك ؟
? قد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل فى جميع الأمم ……….. فماذا فعل لتحرير الإنسان ؟
1 ) لقد دعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ورغب فى ذلك ترغيبا واسعا ، فنرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر الصديق يعتقون رقاب الرقيق بشرائهم ثم تحريرهم ، وقد جعل الإسلام هذا التحرير تكفيرا للذنوب مهما كبرت .
2 ) كما أعطى للعبد الحق الكامل فى أن يكاتب مولاه ، أو بعبارة أخرى أن يسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه .
) والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم.. وآتوهم من مال الله الذى آتاكم (
3 ) وقد حرم الإسلام بيع الأمة إذا استولدها مولاها ، حتى إذا مات ردت إليها حريتها ، وكانوا فى الجاهلية يسترقون أبناءهم من الإماء، فأزال ذلك الإسلام وجعلهم أحرارا كآبائهم .
س4 : يحترم الإسلام حق الإنسان فى العقيدة التى يعتنقها فما أدلة ذلك ؟
? 1 ) قول الله تعالى ) لا إكراه فى الدين ( فالناس لا يكرهون على الدخول فى الإسلام ، بل يتركون أحرارا وما اختاروا لأنفسهم وبذلك يضرب أروع مثل للتسامح الدينى .
2 ) قول الله تبارك وتعالى : ) ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعاً( .
س 5: متى يجوز القتال فى الإسلام ؟
? يجوز للدفاع عن دين الله لا للعدوان ، فقد اضطر الرسول e إلى امتشاق الحسام لهذا الغرض ، أى الدفاع ، يقول جل وعز (وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)
س6 : دلل على دعوة الإسلام للسلام ؟ أو الإسلام دين سلام للبشرية .
دلل على ذلك ؟
1 ) دعا طويلاً إلى السلم والسلام .
2 ) لا تعجب إذا كانت تحية الإسلام هى ( السلام عليكم ) .
س7: معاملة الإسلام للأمم المغلوبة فى الحرب والسلم يؤكد سماحته ؟ استدل على ذلك .
1 ) فى الحرب قد أوجب الرسول e على المسلمين فى حروبهم أن لا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة
2 ) فى السلم عهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ، فقد أمر أن لا تمس كنائسهم ومعابدهم وأن تترك لهم الحرية فى ممارسة عبادتهم .
س8 : كان عهد النبى e لنصارى نجران إماماً لكل ما لاه من عهود . وضح ذلك.
لقد مضى الخلفاء الراشدون من بعده يقتدون به فى معاملة أهل الذمة معاملة تقوم على البر بهم والعطف عليهم . ومن خير ما يصور هذه الروح عهد عمر بن الخطاب لأهل بينت المقدس فقد جاء فيه أنه ” أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ، لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ” وكان هذا العهد إماماً لكل العهود التى عقدت مع نصارى الشام وغيرهم .
س9 : ما الذى فتح الشام ومصر والأندلس وخراسان والهند أمام المسلمين؟
? الحق أن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هى التى فتحت الشام ومصر إلى الأندلس ، والعرق إلى خراسان والهند ، وقد كفل للناس لا لأتباعه وحدهم ، بل لكل من عاشوا فى ظلاله مسلمين وغير مسلمين وكأنه أراد وحده النوع الإنسانى ، وحدة يعمها العدل والرخاء والسلام .
س10 : ما معنى المكاتبة ؟ ولماذا أعطى الإسلام العبد حقه أن يكاتب مولاه؟
معنى المكاتبة أن يكتب العبد عهداً على نفسه بينه وبين سيده أن يدفع له مبلغاً من المال نظير عتقه فإذا وفى ما عليه كان له الحق فى أن يملك حريته . وقد أعطى الإسلام العبد هذا الحق كوسيلة للقضاء على العبودية وتيسيراً على العبد الذى يرغب فى نيل حريته
اللغويات :
شأن : منزلة وقدر ج شئون / يحيل : يحول / الشرك : مقابلها التوحيد/ غير موضع : أكثر من موضع /
كاهله : ما بين الكتفين ج كواهل / نير: خشبة ج أنيار / مضى :ذهب واستمر / مسخر :مذلل × معزز /
الأمة : العبدة ج إماء / استولدها : أى أنجب منها ولداً / مولاها : سيدها / يسترقون :يستعبدون /
لا يكرهون : لا يجبرون / حيزها : مساحتها / لامتشاق الحسام : استلال وتقلد السيف /
ألوية :رايات وأعلام م لواء / جنحوا : مالوا / أهل الذمة : اليهود والنصارى / لا ينقض : لا يهدم /
كفل: ضمن / إماماً : هادياً ج أئمة / السمحة : اللينة ج السماح
سؤال للمناقشة :
فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليه ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين فى معاملة الأمم المغلوبة سلماً وحرباً فقد أوجب الرسول صلى الله عليه وسلم – على المسلمين فى حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة … “
1 – ضع مرادف ( تتمة ) ومضاد ( أوجب ) ومفرد ( ألوية ) فى جمل من إنشائك .
2 – ضرب الإسلام أروع مثل للتسامح الدينى .. وضح ذلك .
3 – كيف رفع الإسلام من شأن الفرد ؟
4 – كيف اعتد الإسلام بحرية الإنسان ؟
5 – ما القوانين التى وضعها الإسلام فى معاملة الأمم المغلوبة ؟
6 – بم سما الإنسان فى الإسلام ؟ ولماذا ؟
س1 : ما المفهوم الخاطىء للعلم فى الإسلام ؟ وبم تعلل خطأه ؟
? أن العلم فى الإسلام يعنى العلم بأحكام الإسلام وآدابه وأنه لا شأن له بالعلم الكونى والسبب إن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنسانى فهو يتضمن كل علم يدفع الجهل فى العلوم الدينية أو الأمور الدنيوية وبالتالى فهو يشمل العلم الكونى المادى مع العلم الدينى .
س2 : ما دلالة أمر الله للإنسان بتعمير الكون المسخر له على المفهوم الصحيح للعلم فى الإسلام .
? إن العلم فى الإسلام يشمل العلم الكونى المادى مع العلم بالدين وآدابه وأحكامه ، لأن الإنسان فى الإسلام مأمور بتعمير الكون وأن الكون خاضع لبحوث الإنسان وإدراكه .
س3 : ما توجيه القرآن الكريم بشأن تحديد المفهوم العلمى ؟
وتوجيه القرآن فى هذا الصدد هو تأكيد لروح المنهج العلمى الصحيح الذى يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان وبالعلم فى مواجهة الطبيعة.
س4 : العلم فى الإسلام غير محدد بحد معين . ما أدلة ذلك ؟
مما له دلالة على أن العلم فى الإسلام غير محدود بحد معين ، قول الرسول e :
” أنتم أعلم بشئون دنياكم ” وهذا مما يفتح الباب واسعاً أمام العقل ليستنبط من أنواع العلوم مالا حصر له ، ومنها شئون السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها مما لا يرد فيه نص .
س5 : لم فتح الإسلام مجال الشورى أمام العقل ؟
كان الرسول كثير المشاورة ليقتدى به غيره فى المشاورة ولتصير الشورى سنة فى أمته ، لأن مصالح الناس كثيرة ومتشعبة ومتجددة بتجدد الزمان وتغير المكان .
س6 : ما معنى : إن العلم فى الإسلام فرض كفاية ؟ وما دلالة ذلك ؟
أى أنه فرض على كل المجتمع ولكن إذا قام به فرد أو أكثر سد عن الآخرين وكفى عنهم ، ودلالة ذلك أنه لا يمكن تحديد العلوم التى تتعلق بمصالح الناس فهى مصالح متغيرة وحتى لا يقع المسلمون فى حرج ، وهذا دلالة أخرى على عمق النظرة حيث يتعين على ولى الأمر أن يدبر للمسلمين الصناعات اللازمة والتى بسبب فقدانـها يقع المسلمون فى حرج شديد .
س7 : ما رأى الإمام الغزالى فى ذلك ؟
ما يقوله الإمام الغزالى منذ تسعة قرون فى كتاب ” إحياء علوم الدين ” تحت عنوان ” بيان العلم الذى هو فرض كفاية ” : ” أما فرض الكفاية ” من العلوم المحمودة ” فهو كل علم لا يستغنى عنه فى قوام أمور الدنيا كالطب إذ هو ضرورى فى حاجة بقاء الأبدان ، وكالحساب فإنه ضرورى فى المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وعيرها . وهذه هى العلوم التى لو خلا البلد ممن يقوم بها أحرج هذا البلد فلا تعجب من قولنا إن الطب والحساب من فروض الكفايات ، فإن أصول الصناعات أيضاً من فروض الكفايات كالفلاحة والحياكة ……. إلخ ” .
س8 : ما المقصود بفرض العين ؟
هو فرض على كل مسلم فى المجتمع إذا لم يفعله أى فرد فهو آثم معاقب على تركه من الله.
س9 : ما المفهوم الصحيح للعلم فى الإسلام ؟
المفهوم الصحيح للعلم فى الإسلام هو كل علم يدفع الجهل ، سواء فى مجال الأمور الدينية أو الدنيوية ، ومن ثم لا تعارض بين الدين والعلم فى الإسلام بحال من الأحوال .
س10 : ما مجالات البحث العلمى التى أشار إليها القرآن الكريم ؟
مجالات البحث العلمى بمفهومه المعاصر تنحصر فى مجالين هما : العلم الأكبر والعلم الأصغر فقد نبهنا القرآن الكريم إلى ذلك فى قوله تعالى ) سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شىءٍ شهيد ( فالبحث فى الآفاق والبحث فى الأنفس ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق .
س11 : علل : لا تعارض بين الدين والعلم فى الإسلام .
سبب عدم التعارض هو أن العلم الذى يدعو إليه الإسلام ليس هو العلم الدينى فقط بل يشمل العلم الدنيوى أيضاً كالرياضيات والعلوم ولأن المراد بالعلم فى الإسلام هو كل علم يدفع الجهل .
س12 : علل : دراسة العلوم المادية عبادة لله ؟
لأن دراستها تستلزم تدبير الصناعات اللازمة للناس ولذلك اعتبرها الفقهاء فروض كفاية لأن فقدانها يسبب حرجاً للمسلمين .
س13 : علل : انحصار البحث العلمى المعاصر فى مجالى العالم الأكبر والعالم الأصغر ؟
لأن هدف البحث العلمى المعاصر معرفة قوانين الخلق ومعرفة الخالق والبحث فى الآفاق ينتهى إلى اكتشاف قوانين الخلق والبحث فى الأنفس ينتهى إلى معرفة الخالق .
اللغويات :
لا شأن :لا حاجة / فقهاء الإسلام : عالموا الأحكام الشرعية / العلم الكونى :ما يبحث فى الكون وأسراره/
عمق: × سطحية/ العلم المادي:ما يبحث عن المادة وتكوينها× الروحي/ضروب:أنواع م ضرب/
لا حد :لا نهاية/الصدد :الاتجاه/الحياكة :الخياطة/يستنبط :يستخلص / العالم الأكبر : الكون / سنة :طريقة ج سنن/
العالم الأصغر :النفس / قط : أبداً ( ظرف زمان ) / الآفاق : م أفق / يقتدى : يحتذى / آياتنا :علاماتنا م آية .
سؤال للمناقشة :
” لا يجوز أن نفهم العلم فى الإسلام على أنه يعنى فقط العلم بأحكامه وآدابه ، وأنه لا شأن للإسلام بالعلم الكونى أو العلم المادى ، فإنه مثل هذا الفهم الخاطئ ” .