تكثر في يومنا هذا مسببات تلوث الهواء ، حيث أثبتت الدراسات أن الهواء الجوي ملوث بنسبة 60% ، وذلك نظراً إلى كثرة التلوث الهوائي ، حيث أن الهواء يتكون من غازي الأكسجين والنيتروجين والقليل من غاز ثاني أكسيد الكربون ، وإن أي أمور أخرى غير التي تم ذكرها تتواجد في الهواء تسبب حدوث تلوث الهواء الجوي .
وكما نعلم بأننا بتنفس عبر الجهاز التنفسي والذي يتنفس الهواء المحيط به ، وبالتالي فإن الهواء الجوي الملوث يسبب حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي ، والذي سرعان ما يتحول إلى أمراض مزمنة يهدد خطر حياة الإنسان .
ويمكن تقسيم ملوثات الهواء إلى ثلاث أقسام ، وهي :
مصادر ثابتة من صنع الإنسان .
مصادر متحركة من صنع الإنسان .
مصادر طبيعية لا دخل للإنسان بها .
أولاً / المصادر الثابتة من صنع الإنسان :
وهذه المصادر تكون عبارة عن المصانع والمنازل التي يستخدمها الإنسان وهي أماكن ثابتة لا يمكن تحريكها ، ويمكن أن نأخذ مثال صناعة النفط ، حيث أن هذه الصناعة تسبب انبعاث الكثير من الغازات في الجو ، ولتي من أهمها غازي أكسيد الكبريت ، والنيتروجين ، والميثان ، وجميعها غازات سامة جداً من الممكن أن تسبب مقتل طفل صغير لو استنشقها .
ثانياً / المصادر المتحركة من صنع الإنسان :
والتي تتمثل في الأمور المتحركة والتي صنعها الإنسان نفسه وكان سبباً في التلوث ، ومثال عليها السيارات والمركبات الناقلة جميعها من باصات و طائرات ، حيث أن هذه المركبات تسبب خروج العوادم منها ، حيث أن العوادم عبارة عن غازات خطيرة أيضاً كالتي تخرجها المصانع .
ثالثاً / المصادر الطبيعية :
وهذه المصادر لا دخل للإنسان بها ، حيث انها عبارة عن الغازات التي تنتج من البراكين و ما يتم نفذاه من ثقب الأوزون ، والذي يسبب دخول الكثير من الأتربة الضارة بالإنسان والتي تسبب تلوث الهواء ، ومن أهم الأضرار التي يلحقها تلوث الهواء بالإنسان الآثار الصحية السيئة والتي تتمثل في إصابة الأطفال ، كما أن الهواء الملوث يحمل معه الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان والتي تسبب حدوث الأمراض .
كما أن هناك حالات من الأطفال يصابون بالاختناق بلا سبب ، فيصبح الطفل غير قادر على التنفس ويستمر بالبكاء المتواصل ، والحقيقة أن الملوثات تكون عالقة في أعضاء الجهاز التنفسي ، وبالتالي تمنع مرور الهواء إلى داخل الرئتين وخروجه منه ، بالنهاية يمكن أن نحد من التلوث من خلال إيقاف التلوث الخارج من المصادر المتحركة ، وذلك من خلال وضع مصفاة على مضخة العوادم والتي تقوم بتنقية الغازات وتبقى الغازات السامة عالقة في المصفاة .
.
م | ن
مصادر طبيعية لا دخل للإنسان بها .
أولاً / المصادر الثابتة من صنع الإنسان :
وهذه المصادر تكون عبارة عن المصانع والمنازل التي يستخدمها الإنسان وهي أماكن ثابتة لا يمكن تحريكها ، ويمكن أن نأخذ مثال صناعة النفط ، حيث أن هذه الصناعة تسبب انبعاث الكثير من الغازات في الجو ، ولتي من أهمها غازي أكسيد الكبريت ، والنيتروجين ، والميثان ، وجميعها غازات سامة جداً من الممكن أن تسبب مقتل طفل صغير لو استنشقها .
ثانياً / المصادر المتحركة من صنع الإنسان :
والتي تتمثل في الأمور المتحركة والتي صنعها الإنسان نفسه وكان سبباً في التلوث ، ومثال عليها السيارات والمركبات الناقلة جميعها من باصات و طائرات ، حيث أن هذه المركبات تسبب خروج العوادم منها ، حيث أن العوادم عبارة عن غازات خطيرة أيضاً كالتي تخرجها المصانع .
ثالثاً / المصادر الطبيعية :
وهذه المصادر لا دخل للإنسان بها ، حيث انها عبارة عن الغازات التي تنتج من البراكين و ما يتم نفذاه من ثقب الأوزون ، والذي يسبب دخول الكثير من الأتربة الضارة بالإنسان والتي تسبب تلوث الهواء ، ومن أهم الأضرار التي يلحقها تلوث الهواء بالإنسان الآثار الصحية السيئة والتي تتمثل في إصابة الأطفال ، كما أن الهواء الملوث يحمل معه الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان والتي تسبب حدوث الأمراض .
كما أن هناك حالات من الأطفال يصابون بالاختناق بلا سبب ، فيصبح الطفل غير قادر على التنفس ويستمر بالبكاء المتواصل ، والحقيقة أن الملوثات تكون عالقة في أعضاء الجهاز التنفسي ، وبالتالي تمنع مرور الهواء إلى داخل الرئتين وخروجه منه ، بالنهاية يمكن أن نحد من التلوث من خلال إيقاف التلوث الخارج من المصادر المتحركة ، وذلك من خلال وضع مصفاة على مضخة العوادم والتي تقوم بتنقية الغازات وتبقى الغازات السامة عالقة في المصفاة .
.
م | ن