يوم الجمعة الماضي ، أطل على الشاشات الإعلامية داعية عرفه الإعلام بأنه مفتي في أستراليا ، وإمام بمسجد سيدني اسمه مصطفى راشد .
وأفتى ذلك الشيخ والمسمى مصطفى راشد بأن القرآن الكريم لم يحرم الخمر ، لكنه حرم السُكْر ، والأحاديث المروية عن حرمة الخمر كلها ضعيفة .
ومعروف عن مصطفى راشد بفتاويه الشاذة حيث أنه لم يكن يرى حرمة في أكل الخنازير ، فضلاً عن تأكيده على أن الحجاب ليس فريضةً إسلامية .
وفي مفاجأة كبيرة ، نشرت قناة المخلص بتاريخ الثاني من سبتمبر عام 2014 م فيديو قديم لذلك الشخص تكلم فيه عن التجربة المسيحية والتي خاض غمارها والدخول فيها في التاسع عشر من أكتوبر عام 2010 م .
حيث جاء في التسجيل الصوتي لذلك الشخص ، قصة حياته وقراءاته في الكتاب المقدس والعهد الجديد بحكم ثقافته .
ثم جاء في آخر الفيديو وتكلم قائلاً “أنا لا أتكلم كمسيحي ولكن كإنسان طلع نفسه بعيد عن الإسلام والمسيحية ، القرآن لم يذكر المحبة ولكن فيه كلام فناء للبشرية ، بينما الإنجيل كله محبة ، فبأي منطق نختار” ، متابعاً ” أنا لا يقبل التاني – يقصد القرآن – لأنه تسبب في التخلف عكس العهد الجديد” ، زاعماً “أن الجاهلية كانت أفضل من العصر الإسلامي ، وأن أي دولة ذات حضارة دخلها الإسلام أهلك ما فيها من الحضارات” .
وأوضح مصطفى راشد في تسجيله أن عثمان بن عفان بفتوى السيدة عائشة هو كافر لأنه حرق القرآن الذي أملاه عبدالله بن مسعود .
مفاجأة أخرى اكتشفها مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي وهي أن موقع المعلومات الدولية “ويكيبيديا” خصص ملحقاً عن أشخاص دخلوا في المسيحية من ديانات أخرى سماوية كـ “يهودية” و “إسلام” وغير سماوية كديانات بشرية
وأدرجت شبكة المعلومات اسم مصطفى راشد كأحد الذين اعتنقوا الديانة المسيحية والذي قال أن كان هناك سبع كتب للقرأن حرق عثمان منهم 6 و أبقى واحد .