الحاسة السادسة
من المؤكد انك سمعت عن القوى الخارقة أو غير الاعتيادية الموجودة لدى البشر
أا الحاسة السادسة أو الإدراك الحسي الخارق .
وقد أكد العلماء وجود هالة نورانية تحيط حول الإنسان لاتفاقه إلا عند الوفاة.
لهذه الروح رحلاا المستمرة في اليقظة في صيغة تخاطر واستبصار ومنها ما هو في المنام في
صيغة أحلام لكن رغم هذه الرحلات التي قد تكون بعيدة إلا أا لا تنفك عن الجسد بل
تبقى على اتصال دائم به ولايخفى الدور الروحاني في الكثير من حالات الشفاء،وقد أكد
العلماء بأا موجودة لدى الجميع وهي قوية لدى البلهاء والبدائيين عكس المتوقع ،وكلما
كان الشخص صافي الذهن وهادئ الأعصاب كانت انشط وكلما كان ذا مزاجية جيدة
كانت ضعيفة ،والإنسان بدأ يفقد هذه الحاسة مع اعتماده التام على التكنولوجيا والمدركات
المحرضة للحواس الخمس .كما ان حاسة الاستبصار تكون عند المرأة أقوى من الرجل لأن
هذا هو حالهن من قديم الزمان فالمرأة تستبصر، وتميل إلى استشارة البصارين والمتنبئين اكثر مما
يميل إلى ذلك الرجل. وهي اقدر على قراءة الأفكار من الرجال. ولابد وان تكون قد زوّدت
ذه الحاسة حتى تستطيع قراءة أفكار طفلها، ومعرفة أحاسيسه. لأنه غير قادر على النطق
وهي حاسة لحفظ النوع. وكما نرى أن الريفيين منا حيث الحياة بسيطة محدودة،ومن
الضروري السؤال هل هذه القدرات لدى الإنسان وحده ام سائر المخلوقات؟هذا السؤال
أجاب عنه العلماء بالنفي وأكدوا على أن بعض الحيوانات تستشعر الأخطار والكوارث قبل
وقوعها فالقطط تموء والكلاب تنبح والخيل تصهل، وتشترك الأنعام والدواب والدواجن في
مظاهرة صاخبة، قبيل هبوب الأعاصير والعواصف بوقت يطول أو يقصر وقد أجرى العلماء
تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض
فوجدوا أن الأسماك والأبقار والكلاب والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات
كما أن الكلاب ومن خلال معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي
تحدق بأصحاا. ومن الأفعال التي تقوم ا الحيوانات مثلا قبل الزلازل :