وضع عدد من الأطباء سبعة أنواع من الأوجاع قالوا انه من الضروري إعطاؤها اهتماماً أكثر وعدم ركنها في زاوية الإهمال. وهي على النحو التالي:
من أكثر الأوجاع التي يهملها الناس، مع أنها الأكثر خطراً ما لم يجر الانتقال فوراً إلى أقرب طبيب بمجرد الشعور بوطأتها.
ويقول المختصون ان استشارة الطبيب في الوقت المناسب توفر الوقت والمال، والأهم من الاثنين قد تنقذ الإنسان من الموت أو الإصابة بما يمكن أن تجره النوبة القلبية من إعاقات وعاهات.
وينصح هؤلاء بملاحظة ثلاثة أعراض: وجع في منطقة الصدر يستمر لفترة أكثر من المعتاد، ضيق في التنفس، ووجع في النصف الأعلى من الجسم لم يسبق للمرء أن أحس به. وفي أي من الحالات الثلاث لا بد من استشارة الطبيب فوراً.
قد يكون مرض الشقيقة «المايغرين» هو السبب، لكن إذا لم يكن مصحوباً بالأعراض الأخرى المعروفة للشقيقة كغباش النظر، فالصداع الشديد والمفاجئ يمكن أن يكون دليلاً على تمدد الأوعية الدموية في الدماغ. ومن المعروف أن التمدد قد يؤدي إلى انفجار هذه الأوعية، وفي هذه الحالة يصاب الدماغ بعطل شديد خلال دقائق قليلة. وبالتالي يتعيّن الانتقال فوراً إلى أقرب مستشفى.
هذه الحالة أشبه بسريان تيار كهربائي، وتعني وجود خلل كبير في أعصاب الأسنان. والأرجح أن يكون ذلك لواحد من سببين: إما أن مينا (غلاف) السن أصابه التشقق وإما وجود نوع من العفن في منطقة الجذر. وفي كلتا الحالتين لا بد من حل هذه المشكلة في أقصى سرعة ممكنة، لأنك إذا لم تفعل تكون تركت المجال لجيوش البكتيريا أن تستوطن فمك وتنتقل منه إلى بقية أنحاء الجسم، كما تقول طبيبة الأسنان كيمبرلي هارمز من جامعة سان بول في ولاية مينيسوتا.
أما إذا كانت البكتيريا اتخذت لنفسها موطئ قدم في منطقة الجذر، فلا مناص من اقتلاعها نهائياً وتركيب جسر.
قد يكون الأمر مجرد غازات، لكن إذا تجاوز الألم حدود المعقول وكان مصحوباً بالغثيان وارتفاع في درجة حرارة الجسم، فهناك احتمال كبير بأن تكون الزائدة الدودية هي السبب. وبالنسبة للنساء هناك احتمال آخر.. التهاب واحد أو أكثر من أكياس المبيض.
في الحالات العادية لا تشكل أكياس المبيض المملوءة بالسوائل أي ضرر، وغالباً ما تختفي من تلقاء نفسها. أما إذا حدث أن تمزقت، فسوف تسبب ألماً فظيعاً.
وفي أي من الحالتين، الزائدة أو أكياس المبيض، لا بد من حل جراحي عاجل. فالزائدة الملتهبة يمكن أن تنفجر إذا لم تُزل في الوقت المناسب، كما أن أكياس المبيض المتمزقة يجب إزالتها لأنها قد تعرقل أو تمنع وصول الدم إلى المبيض خلال ساعات قليلة.
يحدث أحياناً أن تشعر المرأة بوجود غازات أو انتفاخ في منطقة البطن، ويكفيها القليل جداً من الطعام لتشعر بالامتلاء والشبع.. مثل هذه الأعراض إذا كانت جديدة وللمرة الأولى فالاحتمال الأكثر سوءاً وجود سرطان في المبيض.
حين يقوم أحدنا بعمل متعب وحمل أشياء ثقيلة فمن المؤكد أن يشعر ببعض الآلام في أسفل الظهر، وبالتالي فبعض المراهم يمكن أن تشفي هذه الآلام. لكن إذا فشلت المراهم والأدوية المسكنة الأخرى، فمن المحتمل أن يكون الألم ناجماً عن ضغط على أعصاب النخاع الشوكي من «ديسك» أو أكثر، وهي الحلقات الإسفنجية التي تعمل كوسائد بين الفقرات.
الدكتورة ليثا غريفن المتخصصة في الطب الرياضي في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا تقول ان مثل هذه الأعراض لا يجوز إهمالها أو تجاهلها، فقد تلحق ضرراً دائماً بأعصاب النخاع الشوكي.
المقصود هنا المنطقة المعروفة باسم بطّة الساق، فأي انتفاخ فيها أو احمرار مع شعور بالدفء حين لمسها يمكن أن يكون دليلاً على وجود جلطة.
ينصح الأطباء كل من يواجه مثل هذه الأعراض أن يتجنب قدر الإمكان تدليك بطة الساق أو المشي وتجاهل الألم. فإذا حدث أن تكسرت الجلطة أي كتلة الدم المتخثر فقد تنتقل أجزاؤها عبر الشرايين والأوردة إلى الرئتين فتمنع وصول الأوكسجين.
الحل الوحيد هو الإسراع إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة. فإذا تأكد الطبيب من وجود تجلط في الدم لا بد من عملية جراحية أو اللجوء إلى أحد العقاقير لتمييع الدم، وقد يحتاج الأمر في هذه الحالة الى عام أو أكثر من أجل التخلص من كتلة الدم المتخثر كما يقول الأطباء. 1- وجع الصدر 2- صداع شديد 3- خفقان أو ارتجاف الأسنان 4- وجع حاد في الخاصرة 5- وجع في البطن مع غازات أو انتفاخ ففي عام 2007 أصدرت جمعية أطباء السرطان في الولايات المتحدة تقريراً عن الأعراض الأولية لهذا النوع من السرطان.. انتفاخ في منطقة البطن وصعوبة في الأكل.. فإذا استمرت هذه الأعراض يومياً لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة يتعيّن الإسراع إلى الطبيب المختص لاستدراك الأمر قبل استفحاله. 6- وجع أسفل الظهر مع «تنميل» في القدمين 7- وجع في الساقين مع تَوَرُّم