أشعة جاما هي أشعة كهرومغناطيسية، تم اكتشافها سنة 1900 على يد العالم الفرنسي فيلارد. و هي نتاج للتفاعلات النووية التي غالباً ما تحدث في الفضاء، كما تنتج أيضا من العناصر المشعة مثل اليورانيوم و باقي النظائر المشعة أثناء التفجيرات النووية، و لذلك تحرم المعاهدات الدولية إجراء هذه التفجيرات. و هي تنتشر في الفراغ و الهواء، بسرعة تساوي سرعة الضوء، و لها طاقة أعلى، و قدرة أكبر على النفاذ من الأشعة فوق البنفسجية و الأشعة السينية و موجاتها قصيرة جداً، تتراوح أطوالها بين 0.05 انجستروم إلى 0.005 انجستروم.