المستوى: 2أف
بشـــــار بـــــن بــــــــرد":
1- و ذات دلٍّ كــــأنّ البــــدر صورتـها باتــــت تغنّــــي عميد القلــــب سكـــــرانا
2- إن العيــــون الّــــتي في طرفها حور قتــــلننــا ثـــمّ لـــم يحييـــــن قتــــــــــلانا
3- فقــلت أحسنت يا سؤلي و يا أمــــلي فــــأسمعيني جـــــزاك اللّـــــه إحسانــــــا
4- يا حبّــــذا جبل الريّان من جبــــــــل و حبّـــــذا ساكــــن الــــرّيان مــــن كانــا
5- يــا قوم أذني لبعض الحيّ عاشقــــة و الأذن تعشــــــــــق قبل العيـــن أحيانــا
6- فقلت أحسنــت أنت الشّمس طالعـــة أضرمت فـي القلب و الأحشاء نيرانــــــا
7- فأسمعينــي صوتا مطربا هزجــــــا يزيد صبّـــا محبـــّا فيــــك أشــــجانــــــا
8- يا ليتــــني كنـت تفّاحا مفلّجــــــــــة أو كنت مـــن قـــضب الريحان ريـــحـانا
9- حتّى إذا وجدت ريحي فأعجبــــــها و نحـــن فـي خلــــوة مثــّلت إنســــــــانا
10- فحرّكـــــت عودها ثمـّ انثنت طربا تشــــدو بـــه ثــــــمّ لا تخفيـــــه كتـــمانا
11- أصبحت أطـــوع خلق اللّـــه كلّهم لأكثـر الخلـــق لي في الحـــبّ عـــصيانا
12- لا تعذلــــوني فاني مــن تـــذكّرها نشوان هــل يعـــذل الصاحون نشـــــوانا
13- لـــم أدر ما وصفها يقظان قد علمت و قـــــــــد لهـــوت بها في النّــوم أحيانـا.
إثراء الرّصيد اللغوي:
أضرمت: أشعلت. / تعذلوني: تلوموني. / نشوان: قمة اللّذة.
البنـــــــــــــاء الفكـــــــــري:
1- من يخاطب الشّاعر في هذه الأبيات؟ وما صفاته ؟
2-ما عمل الموصوف ر؟ استخرج ما يدلّ على ذلك من النّص.
3- ما مدلول البيت الخامس؟ هل توافقه الرأي؟ مثل.
4--استنتج الغرض الشّعري الّذي تنتمي إليه هذه الأبيات مع التّعليل, و فسّر ظهوره و شيوعه في العصر العباسي.
-5 حدّد نمط القصيدة بذكر مؤشراته مع التّمثيل.
البنـــــــــاء اللّــــــــغـــــــوي:
1-تعجّب ممّا يلي مع التّعليل:
تغنّي – تعشق - كنتُ – لَهوت.
2- أعرب ما تحته خط في النّص.
3- استخرج الروابط التي ساهمت في الاتساق و الانسجام في النّص.
4-اشرح في البيت السّادس الصورتين البيانيتين بذكر النّوع و بلاغتهما.
5- قطّع البيت الأول و عيّن قافيته و رويّه مع التّعليل.
التّقـــــــــويـــــــــم النّقــــــــــدي:
تحدّث عن التّغييرات الّتي أحدثها الشّعراء المحدثون على القصيدة العربية في العصر العباسي.
الوضعيـــــــــة الإدماجيـــــــــــة:
أكتب فقرة تبرز فيها وجوب ابتعاد الشّباب عن الرّذائل و دواعي المجون موظفا النّمط الحجاجي و نوعين من الأسلوب الإنشائي ( الأمر و النّهي).