"التعليم" تتقدم بالعزاء لأولياء أمور الطلاب الذين وافتهم المنية فى حادث تصادم أتوبيس مدرسة الأورمان الفندقية بالبحيرة وتقرر صرف 50 ألف جنيه عن كل طالب متوفى و 25 ألفا لكل مصاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأربعاء 5-11-2014
قررت وزارة التربية والتعليم بالاتفاق مع أصحاب مدارس الأورمان الخاصة ، صرف مبلغ 50 ألف جنيه للطالب المتوفى و25 ألف جنيه للطالب المصاب في حادث أتوبيس مدرسة البحيرة فوراً عقب الانتهاء من إعداد التقرير الأخير بأعداد الضحايا.
وأكدت الوزارة في بيان لها متابعتها للتحقيقات الجارية بهذا الحادث، والتواصل الدائم مع كل الجهات المعنية، وأولياء أمور الطلاب المتوفين، وكذلك تتواصل مع الطلاب المصابين وأولياء أمورهم.
وتوجهت وزارة التربية والتعليم في بيانها بخالص العزاء لأولياء أمور الطلاب الذين وافتهم المنية فى حادث تصادم أتوبيس تابع لمدارس الأورمان الخاصة الفندقية بسيارة محملة بالبنزين بالقرب من قرية أنور المفتى بمحافظة البحيرة.
جدير بالذكر
أنه وقع صباح اليوم حادث مفجع بأتوبيس إحدى مدارس محافظة البحيرة وقع على إثرها 16 حالة وفاة و17 حالة إصابة تم نقلهم جميعا لمستشفى دمنهور التعليمي.
حيث لقى 16 شخصا مصرعهم من بينهم عدد من الطلاب، وأصيب 18 آخرون في حادث تصادم أتوبيس كان يقلهم بسيارتين نقل وسيارة ملاكي في طريق "مصر إسكندرية الزراعي" بالبحيرة.
وكان اللواء مصطفى درويش مدير الإدارة العامة للمرور قد تلقى بلاغا بوقوع حادث تصادم بالكيلو 169 طريق مصر اسكندرية الزراعي بمحافظة البحيرة بين حافلة تقل عددا من الطلاب وسيارتين نقل وأخرى ملاكي واشتعلت النيران مما ادى الى وقوع عدد من الضحايا بين قتيل ومصاب.
وقد انتقل على الفور رجال الاسعاف لإنقاذ المصابين، وكذلك رجال الادارة العامة للحماية المدنية؛ لإخماد النيران ورفع السيارات من على الطريق لإعادة حركة المرور إلى طبيعتها بعد توقفها بشكل كامل على الطريق جراء الحادث.
كما انتقل اللواء الدكتور مصطفي هدهود، محافظ البحيرة، يرافقه الدكتور محمد نعمة الله، وكيل وزارة الصحة ، والدكتور إبراهيم التداوي وكيل وزارة التربية والتعليم واللواء نبيل عبدالفتاح نائب مدير أمن البحيرة للمعاينة لمكان الحادث.
وأكد الدكتور محمد سلطان، المشرف على قطاع الإسعاف والرعاية الحرجة بوزارة الصحة أنه تم نقل المصابين لمستشفى دمنهور العام لتلقي الإسعافات اللازمة حتى يتماثلوا للشفاء التام.
المصدر