منتدى تعليمي إبتدائي - إعدادي - ثانوي - للمعلم والطالب
 
الأحداثالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

المواضيع الأخيرة
» دليل شامل لتقييم المواقع الإلكترونية وضمان الجودة والمصداقية
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 13, 2024 2:57 pm من طرف سعاد آل حصين

» دور الرسائل النصية في مجال التعليم
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 08, 2024 11:41 am من طرف سعاد آل حصين

» استراتيجيات التدريس المبتكرة: "دليلك للتعليم الفعّال"
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالخميس يوليو 04, 2024 11:05 am من طرف سعاد آل حصين

» خطوات تقديم طلب الزواج من اجنبية
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 05, 2024 2:54 pm من طرف سعاد آل حصين

» أدعية الامتحانات
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالسبت يناير 27, 2024 10:42 pm من طرف faridaahmed

» 9 نصائح مهمة تساعدك في عمل بروفايل للشركة الخاصة بك
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:14 am من طرف منة اجادة

» خصومات لا تعوض على عمل بروفايل شركة من "سايت أب"
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 9:50 am من طرف منة اجادة

» هل تحتاج إلى مساعدة في تصميم بروفايل شركتك؟
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 9:19 am من طرف منة اجادة

» ماذا توفر لك "سايت أب " أفضل شركة لكتابة محتوى تعبئة المواقع ؟
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 8:55 am من طرف منة اجادة

» خدمة أفضل شركة كتابة بروفايل جذاب وإبداعي مع ’’سايت أب’’
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 2:22 pm من طرف منة اجادة

» أفضل تصميم متجر إلكتروني : نافذتك لزيادة عملائك
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 1:51 pm من طرف منة اجادة

» أفضل تصميم متجر إلكتروني : نافذتك لزيادة عملائك
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 1:28 pm من طرف منة اجادة

» "إجادة" أقرب مكتب ترجمة معتمد لترجمة أوراقك
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 11:25 am من طرف منة اجادة

» "إجادة" أفضل مكتب ترجمة الصور في السعودية
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 1:35 pm من طرف منة اجادة

» خصومات من أفضل مكتب ترجمة عقود الزواج انتهزها الآن
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 1:13 pm من طرف منة اجادة


شاطر
 

 هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
berber
المشرف
المشرف
berber

عدد المساهمات : 5768
نقاط : 16205
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/08/2014

هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Empty
مُساهمةموضوع: هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية   هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 07, 2014 10:58 pm

هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية
طرح المشكلة :كل مجتمع من المجتمعات يسعى إلى تحقيق العدل بين أفراده ، وذلك بإعطاء كل ذي حق حقه ، ومن هنا ينشأ التناقض بين العدالة التي تقتضي المساواة ، وبين الفروق الفردية التي تقتضي مراعاتها ، إذ إن تأسيس العدالة على المساواة يوقع الظلم بحكم وجود تفاوت طبيعي بين الأفراد ، وتأسيسها على التفاوت فيه تكريس للطبقية والعنصرية ؛ مما يجعلنا نطرح المشكلة التالية : ما هو المبدأ الأمثل الذي يحقق عدالة موضوعية : هل هو مبدأ المساواة أم مبدأ التفاوت ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض الأطروحة : يرى البعض أن العدالة تتأسس على المساواة ، على اعتبار ان العدالة الحقيقية تعني المساواة بين الجميع الأفراد في الحقوق والواجبات وأمام القانون ، وأي تفاوت بينهم يعد ظلم ، ويدافع عن هذا الرأي فلاسفة القانون الطبيعي وفلاسفة العقد الاجتماعي وكذا أنصار المذهب الاشتراكي .
الحجة :- ويؤكد ذلك ، ان الأفراد – حسب فلاسفة القانون الطبيعي - الذين كانوا يعيشون في حالة الفطرة كانوا يتمتعون بمساواة تامة وكاملة فيما بينهم ، ومارسوا حقوقهم الطبيعية على قدم المساواة ، لذلك فالأفراد سواسية ، فـ« ليس هناك شيء أشبه بشيء من الإنسان بالإنسان » ، وعليه فالعدالة تقتضي المساواة بين جميع الأفراد في الحقوق والواجبات بحكم بطبيعتهم المشتركة ، ومادام الناس متساوون في كل شيء فما على العدالة إلا ان تحترم هذه المساواة .
- أما فلاسفة العقد الاجتماعي ، فيؤكدون ان انتقال الإنسان من المجتمع الطبيعي إلى المجتمع السياسي تـمّ بناءً على تعاقد ، وبما ان الأفراد في المجتمع الطبيعي كانوا يتمتعون بمساواة تامة وكاملة ، لم يكونوا ليقبلوا التعاقد ما لم يعتبرهم المتعاقدون معهم مساوين لهم ، فالمساواة شرط قيام العقد ، وبالتالي فالعقد قائم على عدالة أساسها المساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات .
- في حين ان الاشتراكيين يرون ان لا عدالة حقيقية دون مساواة فعلية بين الأفراد في الحقوق والواجبات ، ولا تتحقق المساواة دون الإقرار بمبدأ الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج ، التي تتيح للجميع التمتع بهذا الحق ، لأن الملكية الخاصة تكرّس الطبقية والاستغلال وهي بذلك تقضي على روح المساواة التي هي أساس العدالة .
النقد : إن أنصار المساواة مثاليون في دعواهم إلى إقامة مساواة مطلقة ، ويناقضون الواقع ، لأن التفاوت الطبيعي أمر مؤكد ، فالناس ليسوا نسخا متطابقة ولا متجانسين في كل شيء ، والفروق الفردية تؤكد ذلك ، ومن ثـمّ ففي المساواة ظلم لعدم احترام الفروق الفردية الطبيعية .
عرض نقيض الأطروحة : وبخلاف ما سبق ، يرى البعض الأخر ان العدالة لا تعني بالضرورة المساواة ، بل ان في المساواة ظلم لعدم احترام الاختلافات بين الناس ، ومن هذا المنطلق فإن العدالة الحقيقة تعني تكريس مبدأ التفاوت ، إذ ليس من العدل ان نساوي بين أناس متفاوتين طبيعيا . ويذهب إلى هذه الوجهة من النظر فلاسفة قدامى ومحدثين وأيضا بعض العلماء في ميدان علم النفس والبيولوجيا .
الحجة :- فأفلاطون قديما قسم المجتمع إلى ثلاث طبقات : طبقة الحكماء وطبقة الجنود وطبقة العبيد ، وهي طبقات تقابل مستويات النفس الإنسانية : النفس العاقلة والغضبية والشهوانية ، وهذا التقسيم يرجع إلى الاختلاف بين الأفراد في القدرات والمعرفة والفضيلة ، وعلى العدالة ان تحترم هذا التمايز الطبقي ، ومن واجب الدولة ان تراعي هذه الفوارق أيضا وتوزع الحقوق وفق مكانة كل فرد .
- أما أرسطو فاعتبر التفاوت قانون الطبيعة ، حيث ان الناس متفاوتين بطبيعتهم ومختلفين في قدراتهم وفي إرادة العمل وقيمة الجهد المبذول ، وهذا كله يستلزم التفاوت في الاستحقاق ؛ فلا يجب ان يحصل أناس متساوون على حصص غير متساوية ، أو يحصل أناس غير متساويين على حصص متساوية .
- وحديثا يؤكد ( هيجل 1770 – 1831 ) على مبدأ التفاوت بين الأمم ، وان الأمة القوية هي التي يحق لها امتلاك كل الحقوق وتسيطر على العالم ، على أساس أنها أفضل الأمم ، وعلى الأمم الأخرى واجب ، هو الخضوع للأمة القوية.
- وفي نفس الاتجاه ، يذهب ( نيتشه 1844 – 1900 ) ان التفاوت بين الأفراد قائم ولا يمكن إنكاره ، فيقسم المجتمع إلى طبقتين : طبقة الأسياد وطبقة العبيد ، وان للسادة أخلاقهم وحقوقهم ، وللعبيد أخلاقهم وواجباتهم .
- أما أنصار المذهب الرأسمالي فيقيمون العدل على أساس التفاوت ، فالمساواة المطلقة مستحيلة وفيها ظلم ، إذ لا يجب مساواة الفرد العبقري المبدع بالفرد العادي الساذج ، ولا العامل المجد البارع بالعامل الكسول الخامل ، بل لابد من الاعتراف بهذا التفاوت وتشجيعه ، لأن ذلك يبعث على الجهد والعمل وخلق جو من المنافسة بين المتفاوتين .
- ويؤكد بعض العلماء ان كل حق يقابله واجب ، غير ان قدرة الأفراد في رد الواجب المقابل للحق متفاوتة في مجالات عدة : فمن الناحية البيولوجية ، هناك اختلاف بين الناس في بنياتهم البيولوجية والجسمانية ، مما ينتج عنه اختلاف قدرتهم على العمل ورد الواجب ، لذلك فليس من العدل مساواتهم في الحقوق ، بل يجب ان نساعد أولئك الذين يملكون أفضل الأعضاء والعقول على الارتقاء اجتماعيا ، يقول الطبيب الفيزيولوجي الفرنسي ( ألكسيس كاريل 1873 – 1944 ) : « بدلا من ان نحاول تحقيق المساواة بين اللامساواة العضوية والعقلية ، يجب توسيع دائرة هذه الاختلافات وننشئ رجالا عظماء » . ومن الناحية النفسية ، نجد تمايز بين الأفراد من حيث مواهبهم وذكائهم وكل القدرات العقلية الأخرى ، ومن العبث ان نحاول مساواة هؤلاء المتفاوتون طبيعيا .
وأخيرا ومن الناحية الاجتماعية ، فالناس ليسوا سواء ، فهناك الغني الذي يملك والفقير الذي لا يملك ، والملكية حق طبيعي للفرد ، وليس من العدل نزع هذه الملكية ليشاركه فيها آخرين بدعوى المساواة .
النقد : ان التفاوت الطبيعي بين الأفراد أمر مؤكد ولا جدال فيه ، غير انه لا ينبغي ان يكون مبررا لتفاوت طبقي أو اجتماعي أو عرقي عنصري . كما قد يكون الاختلاف في الاستحقاق مبنيا على فوارق اصطناعية لا طبيعية فيظهر تفاوت لا تحترم فيه الفروق الفردية .
التركيب :ان المساواة المطلقة مستحيلة ، والتفاوت الاجتماعي لا شك انه ظلم ، وعلى المجتمع ان يحارب هذا التفاوت ليقترب ولو نسبيا من العدالة ، ولا يكون ذلك إلا بتوفير شروط ذلك ، ولعل من أهمها إقرار مبدأ تكافؤ الفرص والتناسب بين الكفاءة والاستحقاق ومحاربة الاستغلال .
حل المشكلة : وهكذا يتضح ان العدالة هي ما تسعى المجتمعات قديمها وحديثها إلى تجسيدها ، ويبقى التناقض قائما حول الأساس الذي تبنى عليه العدالة ، غير ان المساواة – رغم صعوبة تحقيقها واقعا – تبقى هي السبيل إلى تحقيق هذه العدالة كقيمة أخلاقية عليا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل تتأسس العدالة الاجتماعية على المساواة أم على التفاوت ؟ جدلية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالة حول العدالة الاجتماعية (كيفية تطبيق العدالة الاجتماعية في الواقع.
» المجال :القيم الاجتماعية والأسرية الوحدة :الآفات والمفاسد الاجتماعية
» الملف الثاني:"من هدي السنة النبوية" الوحدة رقم5: المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية
» ما الذي يكون الهوية الشخصية؟ وعلى ماذا تتأسس هوية الشخص؟
» الإيجاب والإطناب والمساواة -أ المساواة:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات هنا جلال التعليمية :: مناهج الدول العربية :: مناهج دولة الجزائر :: الثانوي العام-
انتقل الى: