مصدر بالتعليم : الوزارة ارسلت أسماء 750 ألف متقدم لـ"30 ألف وظيفة" للتنمية الإدارية لمطابقة البيانات

 مصدر بالتعليم : الوزارة ارسلت أسماء 750 ألف متقدم لـ"30 ألف وظيفة" للتنمية الإدارية لمطابقة البيانات


الخميس 9-10-2014
-------------

مصدر بالتعليم : الوزارة ارسلت أسماء 750 ألف متقدم لـ"30 ألف وظيفة" للتنمية الإدارية لمطابقة البيانات واستبعاد المؤمّن عليهم كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم عن أن الوزارة أرسلت أسماء الـ"750 ألف اسم" الذين توافرت فيهم شروط التأهل لمسابقة الـ"30 ألف فرصة عمل" التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بعيد المعلم، إلى التنمية الإدارية لمطابقة البيانات مع الرقم القومى.

وأضاف المصدر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة بصدد استقبال الأسماء خلال يومين على الأكثر بعد انتهاء فرزها فى التنمية الإدارية، مشيرا إلى أنه فى حالة ما إذا ظهرت أى مشاكل فى البيانات أو وجود خطأ معين سيتم إرسال رسالة sms"" للمتقدم على هاتفه لتدقيق البيانات مرة أخرى عن طريق موقع الوزارة، لافتا إلى أنه بعد هذه المرحلة تعقبها مرحلة أخرى وهى إرسال الأسماء إلى التأمينات للكشف عن الأسماء المؤمن عليها من عدمه، موضحا أنه سيتم استبعاد أى شخص مؤمن عليه لمنح الفرصة لغيره من المتقدمين.

وأشار المصدر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إلى أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مهتم بهذه التعيينات، مشددا على أن يتابع بصفة يومية آخر ما انتهت إليه أعداد المتقدمين ومن توافرت فيهم الشروط التى نص عليها القانون للالتحاق بالوظيفة.

وتوقع المصدر أن تصل جملة الأعداد التى تتوافر فيها الشروط بعد أن يتم الرد من التنمية الإدارية والتأمينات من نصف مليون إلى 600 ألف يخوضون الـ"4 امتحانات" التى تم تحديدها، وهم امتحان مادة التخصص والتربوى والحاسب الآلى واللغة الأجنبية، موضحا أن أسئلة الامتحان فيما يتعلق بمادة التخصص والتربوى واللغة الأجنبية سيتم وضعها عن طريق المركز القومى للامتحان، كما أن امتحان الحاسب الآلى يتم وضعه عن طريق مركز التطوير التكنولوجى بالوزارة.

وأوضح المصدر أن المتقدم سيتم إرسال رسالة له عن طريق الإيميل أو البريد الإلكترونى بمكان وزمان الامتحان، على أن يكون المعيار الأساسى فى ذلك هو الإدارة التعليمية التابع لها المتقدم دون النظر لمحل إقامته، حيث تم تجهيز 3 آلاف مقر للامتحانات، مشددا على أن الامتحانات تعقد عن طريق النت "أونلاين" لتحقيق مبدأ الشفافية بين المتقدمين ومنعا للوساطة والمحسوبية.