يطرح الكاتب مشكلة الثقافة و اختلافها من مجتمع لآخر فلا يمكن أن تتوحد ثقافة الأمم إلا في جانب من جوانبها و هي العلوم التي تعتبر مجالا مشتركا يجب أن يتفق فيه الناس جميعا و السبب في اختلاف الثقافات هو اختلاف العادات و الديانات و المبادئ من مجتمع لآخر فما يمكن أن يكون مقبولا مصوغا في مجتمع لا يمكن أن يكون كذلك في مجتمع آخر
- إذن نحكم على ثقافة أمة بالإيجاب أو السلب تبعا لمعاييرها الخاصة فمناخها الثقافي الغربي ليس بينه و بين الثقافة العربية أي صلة لا من ريب و لا من بعيد و لذلك نحكم على ثقافة أمة بالسلب أو الإيجاب تبعا لمعاييرها الخاصة
- نمط النص: فيه الحجاج , السرد و الإخبار
- ينتمي النص إلى أدب المقال
- المقال:
لغة: مكان أو موضع القول
اصطلاحا: البحث القصير في اللغة أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع و تنوع المقالات بحسب طبيعة الموضوعات التي تعالجها فهناك المقال الاجتماعي , السياسي , الأدبي , النقدي ... و كل مقالة لا بد لها من مقدمة , عرض و خاتمة
- هيكلة هذا النص:
المقدمة: من بداية النص إلى: فماذا فيها من صور لا تحدث إلا هنا ؟
العرض: من: و أخذت أقلب إلى: و بمثل هذه العزائم تبنى الحضارات
الخاتمة: من: جمعت إلى آخر النص