السنــــد :
خلقنــا لنعمـل لطلـب الخيـر ، و نتحـّرك للحصـول علـى الـّرزق فالله تعالـى أمرنـا أن نسعـى فـي جلـب ما يسـد حاجتنـا بقولــــه : « فامشــوا فــي مناكبــهـا و كلــوا مـن رزقــه » قـرآن كريـم . و ذلك بـأن نــدرس العلــوم ، و نفلــح الأرض و نديـر التجـارة ، و نحسـن الصناعــة ، لتكـون هذه الأعمــــال سبب سعادتـنا و راحتنــا . فالإنســان كالشجـرة لا ثمر لها غيــَر نتـاج عملــه مهمـا كـان حقيـرا أو ضليـل الفائـدة أنظــر كيـف أن أكثـر الأمــم غلبـة فـي الأرض أحسنهـم عمَــــلا و أدومهـم سعيـا فـي مرافــق الحيـاة ، فالعمــل روحهـا و مصدر الغنــى و منشأ العمران ، فالذي يعمل و يجد طالبـا عظائــم الأمـور و أسمـــى المراتـب فلا بد أن ينـال ما يطلبـه و يبلـغ الذي يتمنـاه ، و يجـد الراحـة مع الهنـاء ، و يعيـش محتـرما محاطـا بكــل أنــواع العـــّز و الصفــاء و يجنــب نفســه الــّذل و الخــذلان .
وما الكســول إلا عضو فاسـد في المجتمـع الإنسانـي يجـب أن يُـبتــر قبل أن يتفاقـم الــداء فيعسـر الـدواء .
الأسئلــــــة :
: 06 نقــاط
1 – أعــط عنـــــوانــا مناسبـــا للنـــص ؟
2 – كيــف تتحقـــق السّعـــادة و الــّراحـــة في نظــر الكاتب ؟
3 – هـــات مرادفـــات الكلمـــات الآتيـــة :
يبتــــر - تفاقــــم - أسمـــى .
: استخـــرج من السنـــد :
1 - تشبيهـــا 2 – طباقـــا 3 – جناســــا .
: 06 نقــاط
1 – استخرج من السند أسلوب استثنـــاء و أعرب المستثنـــى مبينـــا الأداة .
2 – أعــرب ما تحتــه خــط فــي النـــص .
التحويــــل : حـــول إلــى صيغــة المثنـــى العبارة الآتية : « فــلا بــد أن ينــال ما يطلبه و يبلــغ الذي يتمنــاه » .
: 08 نقــاط
أكتـــب فقـــرة من سبعـــة أسطـــر تُعـــلّــل فيهـــا فوائـــد إتقــــان العمــل ، و أثــــر ذلك في بنـــاء مستقبـــل الأمــة مبــــرزا أضــــرار الكســـل علـــى الفـــرد و الأمـــة موظفـــــا أسلــــوب شــــرط .