فرض محروس رقم2- السنة الثالثة من التعليم المتوسط
النص :
العلمُ والمعاقُ
هل تَعْلَم أن عُلَمَاءَ العَالَمِ عَنَوْا بِتَعْلِيمِ كُلِّ ذِي عَاهَةٍ، فَاسْتَطَاعُوا أن يُعَلّمُوا المَكْفُوفِيَنَ الكِتَابَةَ والقِرَاءَةَ ، بَعْدَ أَنْ ابْتَكَرُوا حُرُوفًا بَارِزَةً ، فَصَارَ الْمَكْفُوفُونَ قَادِرينَ على الْقِرَاءَةِ بِأَصَابِعِهِمْ، وقد طُبِعَتْ لهم الْكُتُبُ بهذه الطَرِيقَةِ ، مُشْتَمِلَةً على أَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ من مَعَارِفَ وعُلُومٍ.
كَمَا أنّ هَؤُلاَءِ الْعُلَمَاءِ تَبَيَّنُوا أنّ الأَصَمَّ يَسْتَطِيعُ أن يُمَيِّزَ بَعْضَ الحُرُوفِ حِينَمَا يَنْطِقُ بها، بِدِقَّةِ المُلاَحَظَةِ لِفَمِ المُتَكَلِّمِ ، وحَرَكَاتِ شَفَتَيْهِ ، ومَسِّ الْرَّقَبَةِ فَوْقَ الحُنْجُرَةِ عِنْدَ الكَلاَمِ ، وتَسْتَطِيُع أن تَزُورَهُم في مَعَاهِدِهِم التي يَتَعَلَّمُونَ فيها لِتُدْرِكَ كيف يَتَفَاهَمُونَ ، وقد اسْتَطَاعَ الْعُلَمَاءُ أن يَصْنَعُوا أَجْهِزَةً عِلْمِيَّةً دَقِيقَةً ، بها يَتَسَنَى لهؤلاء الْمُعَاقِينَ أن يُدْرِكُوا ما حَوْلَهُم ويَحُسُّوا بِهِ.
عن الأنترنيت:منتدى فيزياء غليزان
البناء الفكري:6ن
1- العنوان الآخر المناسب للنص هو :..............................................
2- ماذا وفرّ العلم للمعاقين:.......................................................
3- وما الفائدة من ذلك:...........................................................
4-ما معنى عنوا:........................................
5- أوظّفها في جملة:........................................
...................................................................................
البناء الفني:2ن
1- كيف يسمى هذا الأسلوب:هل تعلم أن علماء العرب عنوا بتعليم كلّ ذي عاهة؟:
......................................نوعه:........................................
البناء اللغوي:4ن
1- أعرب ما يلي:
المكفوفون:.........................................................................
الكتبُ:............................................................................
2- أستخرج من النص: فعلا سداسيا:.....................مصدره:..................
3- أصوغ مصدرا ميميا من الفعل:استنبط:...............................
الوضعية الإدماجية: 8ن
الاهتمام بالمعاقين واجب إنساني وقانوني.
حرّر موضوعا إنشائيا تتحدث فيه عن واجب المجتمع والدولة والأفراد نحو ذوي العاهات، موظفا بعض المصادر الميمية، ومحترما علامات الترقيم.
والله الموفّق