منتدى تعليمي إبتدائي - إعدادي - ثانوي - للمعلم والطالب |
المواضيع الأخيرة | » دليل شامل لتقييم المواقع الإلكترونية وضمان الجودة والمصداقيةالأربعاء نوفمبر 13, 2024 2:57 pm من طرف سعاد آل حصين» دور الرسائل النصية في مجال التعليمالثلاثاء أكتوبر 08, 2024 11:41 am من طرف سعاد آل حصين» استراتيجيات التدريس المبتكرة: "دليلك للتعليم الفعّال"الخميس يوليو 04, 2024 11:05 am من طرف سعاد آل حصين» خطوات تقديم طلب الزواج من اجنبية الأربعاء يونيو 05, 2024 2:54 pm من طرف سعاد آل حصين» أدعية الامتحاناتالسبت يناير 27, 2024 10:42 pm من طرف faridaahmed» 9 نصائح مهمة تساعدك في عمل بروفايل للشركة الخاصة بكالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:14 am من طرف منة اجادة» خصومات لا تعوض على عمل بروفايل شركة من "سايت أب"الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 9:50 am من طرف منة اجادة» هل تحتاج إلى مساعدة في تصميم بروفايل شركتك؟الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 9:19 am من طرف منة اجادة» ماذا توفر لك "سايت أب " أفضل شركة لكتابة محتوى تعبئة المواقع ؟الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 8:55 am من طرف منة اجادة» خدمة أفضل شركة كتابة بروفايل جذاب وإبداعي مع ’’سايت أب’’الأربعاء نوفمبر 29, 2023 2:22 pm من طرف منة اجادة» أفضل تصميم متجر إلكتروني : نافذتك لزيادة عملائكالأربعاء نوفمبر 29, 2023 1:51 pm من طرف منة اجادة» أفضل تصميم متجر إلكتروني : نافذتك لزيادة عملائكالأربعاء نوفمبر 29, 2023 1:28 pm من طرف منة اجادة» "إجادة" أقرب مكتب ترجمة معتمد لترجمة أوراقكالأربعاء نوفمبر 29, 2023 11:25 am من طرف منة اجادة» "إجادة" أفضل مكتب ترجمة الصور في السعوديةالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 1:35 pm من طرف منة اجادة» خصومات من أفضل مكتب ترجمة عقود الزواج انتهزها الآنالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 1:13 pm من طرف منة اجادة |
|
|
| محاضرات في الشعر الجزائري المعاصر | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
berber المشرف
عدد المساهمات : 5768 نقاط : 16205 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/08/2014
| موضوع: محاضرات في الشعر الجزائري المعاصر الأحد أغسطس 17, 2014 12:46 am | |
|
[rtl] محاضرات في الشعر الجزائري المعاصر [/rtl] [rtl]تمهيد:[/rtl] من الغباوة أن ندعي يتم النص الشعري الجزائري المكتوب والملفوظ بالعربية، لأن هناك عوامل عديمة ساعدت في تواصل مساره و ديمومته من العصر الجاهلي إلى يومنا هذا. وأولى هذه العوامل: [rtl]1- الوفود العلمية التي قد قدمت في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز (99/101 هـ) إلى بلاد المغرب، والتي نشطت في التعليم وتحفيظ القرآن والأحاديث النبوية ونقل المأثور العربي، من حكمة وشعر وخطب إلى بلاد المغرب الإسلامي. وكان لهذه الوفود العلمية أثرها المحمود في نشر الثقافة والأدب العربيين في هذه البلاد بلاد المغرب الإسلامي.[/rtl] [rtl]وللإشادة فإن الأدباء الأوائل هم العرب القادمين ضمن قوافل الفتوحات، سواء كانوا من القادة أو الجند، فكل القادة سجل لهم التاريخ خطبا، ونصائح تمتاز بقيم أدبية وجمالية، وبأسلوب فصيح، خال من التعقيد طبقا لما يقتضيه الموقف، ومستوى ثقافة المتلقي أيضا. وخاصة الجند حديثي العهد بالإسلام والذين هم من الأمازيغ (البربر).[/rtl] [rtl]ومن القادة والجند الخطباء نذكر عبد الله بن الزبير (27هـ) ومعاوية بن خديج (45هـ). وعقبة ابن نافع (50هـ) الذي سجل له التاريخ موعظة يعظ فيها أبناءه. وكانت تلك الموعظة بمثابة دستور أدبي يحث فيها على الإيمان والاستقامة ومكارم الأخلاق وعدم التداين أو تقبل العلم من المغرورين.[/rtl] [rtl]وموسى بن نصير كان خطيبا مصقعا، وكذلك مولاه طارق بن زياد فاتح الأندلس، والذي لا تزال خطبته تستلهم الكثير من الشعراء في العديد من القصائد، وأصبح فعل التمثيل في حرق السفن مضرب المثل لدى الأدباء والشعراء.[/rtl] [rtl]أما الشعراء فنسجل على سبيل الذكر الحسام بن ضرر الكلبي 128هـ وهو من المجاهدين الفاتحين تولى ولاية الأندلس، وله قصائد جريئة جيدة الأسلوب يقول في إحدى قصائده: [/rtl]
4 juin - 10 juin
[rtl] إذا اتَخَذْتَ صَديْقًا أَوْهَمَمْتَ بـه فاعمد لذي حسب إن شئت أودين [/rtl] [rtl] ما قدر الله في مالي وفي ولدي لا بد يدركني لو كنت بالصيــن[/rtl] [rtl]ويعد "سابق البربري" الملقب "بسابق المطماطي" أول شخصية أدبية مغربية. أما "عبد الرحمان بن زياد" القيرواني المولود سنة 74هـ فيعده المؤرخون أول مولود ولد ونبغ في بلاد المغرب الإسلامي. ورحل إلى المشرق، إما لأداء فريضة الحج أو للتثقيف، كما هو شأن المغاربة جميعا الذين كانوا يعدون المشرق قبلة لهم في كل شيء، وخاصة الإستزادة في الدين، وتعلم العلوم العربية. ولم يصلنا من شعره إلى القليل. وهذا شأن الشعراء المغاربة جميعا. ومنهم بكر بن حماد.[/rtl] [rtl]وخلاصة القول في هذا التمهيد: إن بدايات الشعر العربي في بلاد المغرب الإسلامي كانت مشرقية. ومن ثم فالشعر شعر مشرقي بجميع خصوصياته الفنية والأسلوبية. وليس فيه من المغربية إلا لكون قائله مقيم بالمغرب، أما من جاء بعدهم فقد حافظ على نفس الأساليب في الإسناد، والأداء، إلا أن آثار البيئة والسياسة لعبا دورا في بلورة القصيدة العربية المغربية؛ لأنها كانت تتناول مواضيع مستوحاة من البيئة، أو من الأوضاع الاجتماعية والسياسية بالمغرب. وامتازت بمميزات أخلاقية وأدبية سامية. فهي قليلة المجون، إلا فيما ندر، وربما في بعض من قصائد ابن هاني المسيلي الأندلسي. إذ لا نجد مثل هذه الظاهرة في الأدب المغربي كما هي منتشرة في الأدب المشرقي وخاصة في العهد العباسي، وحتى القصائد الغزلية قليلة جدا وقد يعود هذا إلى:[/rtl] [rtl]1- جدية سكان هذا الإقليم من البلاد الإسلامية، وهو إقليم بلاد المغرب الإسلامي. [/rtl] [rtl]2- إقبالهم على الدين الجديد وإخلاصهم له وتفانيهم في خدمته والذود عنه.[/rtl] [rtl]3- الالتفاف حول الوفود العلمية التي كانت في مجملها وفودا دينية فقهية قرائية، هدفها تثقيف الناس، وتعليمهم دينهم، ومن ثم انتشرت من بينهم الفضيلة ولم يعد للمجون و الفسق ذكر في مجال الشعر، ولا في مجا لسه. [/rtl] 4- دور جامع القيروان في بناء الذات المغاربية الإسلامية دينيا وفكريا
11 juin - 17 juin
[rtl]ولذلك كان اهتمام العلماء والناس بالتفسير والطب والرياضيات والفلك والصيدلة وما يعود بالفائدة على هذا المجتمع الجديد في دينه. فكان أن اهتموا بآداب المعلمين وألفوا فيها (مؤلف محمد سحنون (202هـ ، 256هـ )، وكان لتأسيس بيت الحكمة بالقيروان أثر في دوام التواصل مع الشرق، والاحتكاك بعلمائه وأدبائه. و انطلاقا من هذا التواصل الدائم بالثقافة والأدب المشرقيين، نشير إلى أن خيط التواصل لم ينقطع أبدا رغم الهزات السياسية والاجتماعية التي مرت بها بلاد المغرب الإسلامي، سواء كانت داخلية تمليها الرغبة في التغيير، أو خارجية مفروضة من قبل الاستعمار الأوروبي الحديث. و هذا ما نستشفه من هذا الملمح المتعلق بالتقسيم حسب العصور لظاهرة النشوء والتطور والازدهار وربما الجمود في بعض الأحيان للأدب العربي عموما في بلاد المغرب الإسلامي. ويكون التقسيم كالآتي: [/rtl] [rtl]1- عصر النشوء الثقافي في الأدب ويبتدئ من سنة 50 هـ وينتهي بقيام الدولة الأغلبية سنة 184هـ.[/rtl] [rtl]2- عصر النهضة الأدبية والثقافية ويبتدئ من قيام الدولة الأغلبية سنة184 هـ وينتهي بسقوطها في أواخر القرن الثالث 296 هـ.[/rtl] [rtl]3- عصر الازدهار الأدبي الثقافي: ويبتدئ بقيام الدولة الفاطمية سنة 296هـ وينتهي بسقوط دولة بني زيري ودولة بني حماد على يد االحمادين سنة 547هـ.[/rtl] [rtl]4- عصر النضج الأدبي والثقافي وهو عصر دولة الموحدين 524هـ 667هـ والدول التي تفرعت: عنها كدولة بني عبد الواد "الزبانية" بالمغرب الأوسط 627هـ 958هـ، ودولة المرينيين والوطاسيين بالمغرب الأقصى سنة 610 هـ 869هـ ، والحفصية بتونس 629 هـ 981هـ.[/rtl] العصر التركي 918هـ 1246هـ يعده الكثير من مؤرخي الأدب بأنه عصر الجمود الثقافي والأدبي والانحطاط الشعري، ورغم ذلك فقد شهد مشاهير من أدباء وعلماء الجزائر، جمعوا بين التخصص في مختلف العلوم وتعاطي الشعر نذكر على
18 juin - 24 juin
[rtl]1- سبيل المثال"محمد بن عبد الكريم المغيلي[1] له عدة تآليف في الفقه والتفسير والمنطق ويتعاطى الشعر، وعبد الرحمان الأخضري منطقي و صوفي وشاعر ومصلح اجتماعي أيضا، والمقري( ويلقب بأبي العباس أحمد بن محمد) وهو خير من يمثل الأدب الجزائري نثرا وشعرا إذ يمتاز أسلوبه بالعذوبة والشعر، وألفاظه رشيقة ناعمة الملمس، و صورة براقة ملونة. وهو القائل: [/rtl] [rtl] كأن أكف الريح تكتب أسطرا على النهر إلا أن أحرفها زرق[/rtl] [rtl]و كان من أكبر مثقفي عصره. له المقام الرفيع في الفقه، والتفسير والحديث، والشهرة الواسعة في التأريخ وفنون الأدب.[/rtl] [rtl]6- عصر التحرر والانعتاق: يبدأ من 1246هـ إلى يومنا.[/rtl] [rtl]كنا نأمل، أن يخرج الأدب من نكسته التي عاشها، خاصة بعد وفاة "المقري"؛ لكن الظروف السياسية والاجتماعية التي مر بها وطننا كانت مرة، لم تسعفه في أن يؤسس قاعدة علمية وثقافية لسببين:[/rtl] [rtl]· الأول اجتماعي سياسي: ويتمثل في التمزقات داخل الوطن المغربي الكبير، أو في التناحر على السلطة. واستغل الأعداء هذا الضعف سواء كانوا إسبانا أو فرنسيين في توسيع الهوة واستعمار البلاد.[/rtl] عدم تأسيس قاعدة علمية خاصة في الجزائر تنطلق أساسا من المكان لاستغلال الزمان، واستثمار الموارد البشرية، إذ لا نجد زاوية استطاعت الرقي إلى درجة الجامعة، لتكون في مستوى القرويين أو الزيتونة، أو حتى جامع القيروان؛ ليستقر بها العلماء والأدباء ليكونوا وينتجوا علما وعلماء وأدباء، ومن ثم يكون للأدب عموما مقاما رفيعا ومستوى بليغا عاليا فما أن يظهر عالم أو شاعر إلا ويجهز نفسه للسفر إلى المغرب أو المشرق وهكذا كان شأن بكر بن حماد و ابن رشيق وابن هاني والمقري، ولذا [2] فإننا لا نستطيع أن نعثر على أديب يمثل حقا الحركة الأدبية بعد وفاة المقري إلى غاية القرن الثالث عشر للهجري، حيث برزت شخصية فذة تتمثل في "الأمير عبد القادر"، وحتى هذا الأخير
[rtl] [1] - الطمار ص 235.[/rtl] [rtl] [2] - نفسه ص 265.[/rtl]
25 juin - 1 juillet
[rtl]· ألمت به ظروف سياسية قاهرة فعصفت به المقادير وخضع للاستسلام والنفي. وفضل بعد السجن الهجرة إلى بلاد الشام. وهاجرت معه طبقة هامة من المثقفين والسياسيين والاقتصاديين. فساهموا في إثراء الحركة الثقافية والسياسية بدمشق الشام. وتركوا فراغا كبيرا داخل الجزائر، ساعد المستعمر في بث جذوره، ومحوه لكل المقاومات الحضارية. ولولا نهضة ويقظة رجال باعوا نفوسهم لله وللوطن فخاضوا ثورة عارمة على جميع الجبهات السياسية والاجتماعية والثقافية، وخاصة أولئك الذين درسوا في المدارس الفرنسية، التي كانت فرنسا تبني عليهم آمالها في التعلق بها؛ لكنهم كانوا أول في الرافضين لها وقاوموها بلغتها شعرا ونثرا. وكان للمثقفين باللغة العربية الذين وفدوا على المشرق العربي ونهلوا من منابعه، أثرا في نقل تراث الأدب العربي إلى الجزائر عند عودتهم إليها.[/rtl] [rtl]ومن ثم نقول كان لعنصر "الهجرة" "أثرا في التأثير وبعث الثقافة العربية الإسلامية، بل وتجديدها في الجزائر"، وما أن انتهت الحرب العالمية الأولى حتى كانت كل المؤثرات المختلفة الموارد قد فعلت فعلها في نفوس الناشئة".[/rtl]
|
| | | |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|