وحدة التربية البيئية
الرفق بالحيوان
التمھید:
v كیف یتعامل الناس مع الحیوانات في واقعك؟
v ما رأیك فیمن یحمل الحیوان أكثر من قیمته ویعتدي علیه بالضرب؟
v لماذا یجب أن نرفق بالحیوانات؟
النصوص الشرعية:
v قال تعالى: ﴿وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ. وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ. وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ. وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ سورة النحل: الآيات: 5- 8.
v عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ﴿ ما من إنسان قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها إلا سأله الله عز وجل عنها. قيل: يا رسول الله، وما حقها؟ يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها يرمي به﴾ رواه النسائي.
v عن سهل رضي اله عنه قال: مر رسول الله ببعير قد لحق ظهره ببطنه فقال: ﴿ اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة و كلوها صالحة﴾ رواه أبو داوود.
v قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ. وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ. وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ﴾ سورة يس.
v عن سهل رضي الله عنه قال: مر رسول الله ببعير قد لحق ظهره ببطنه فقال: ﴿ اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة﴾ رواه أبو داوود.
v عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تآكل من خشاش الأرض﴾ أخرجه البخاري.
v عن عائشة رضي الله عنها إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ﴿ إن الله يحب الرفق في كل شيء﴾ أخرجه البخاري و مسلم.
شرح المفردات:
- تریحون: تردونھا في العشي إلى المراح.
- تسرحون: تخرجونھا في الغداة إلى المرعى.
- المعجمة: العاجزة عن الشكوى.
- زینة: تزینونھا في أعیادكم ویعجبكم النظر إلیھا.
مضامین النصوص:
ü بیان الله تعالى فضل نعمة الأنعام بذكر منافعھا الكثیرة.
ü تحذیر الرسول علیھ السلام من قتل أي حیوان بغیر حق.
ü دعوة الرسول علیه السلام إلى الاھتمام والعنایة بالبھائم.
التحليل:
مفهوم الرفق:
يعتبر الرفق من الخصال الفاضلة التي يتميز بها المؤمن، ومن الصفات التي يحبها الله سبحانه وتعالى، كما انه من مظاهر الرحمة والإحسان إلى الغير قولا وفعلا. انه الليونة والسهولة في القول والفعل والتصرفات، و هو ضد العنف.
الحيوانات أمم أمثالنا:
لقد خلق الله كل الحيوانات وسخرها للابسان ليركبها ويستغلها في منافعه كالحرث وحمل ما ثقل عليه، وينتفع من لحمها وصوفها ولبنها ...، وهي تشعر وتحس وتتألم وتئن حين يسيء الإنسان معاملتها بالضرب والحبس في قفص أو الحرمان من الحرية والطعام والشراب ... وكل هذا حرام في شريعتنا الإسلامية.
الإسلام يضرب أروع أمثلة في الرفق بالحيوان:
بهذه التعليمات السامية، التي تدعو إلى احترام حقوق الحيوانات في الحياة باطمئنان، يقدم ديننا الحنيف أروع مثال في الرفق بالحيوان والحرص على حقوقه، فحث الإنسان على أن يكون رفيقا بها، لما يترتب على ذلك من أجر و ثواب
آداب إسلامیة في التعامل مع الحیوانات:
تتجلى مظاھر الرفق بالحیوان قيما يلي:
ü إطعامھا وتقدیم النفع لھا: وقد توعد سبحانه وتعالى اشد الوعيد كل من ملك حيوانا وفرط فيه دون إطعام أو شراب.
ü تحریم اتخاذھا ھدفا للرمي: لما لذلك من آثار على نفسية الحيوان، ولان هذا يدخل ضمن ممارسة العنف ضدها و ذلك حرام شرعا.
ü الإحسان إليها حتى عند الذبح: وذلك بذكر اسم الله عند ذبحها واحترام حقها في موت رحيم دون ألم أو تعذيب.
ü إنقاذها إن كانت في محنة أو مأزق: كمن سقط من الحيوانات في بئر أو حفرة أو غرق ..
ü استخدامها بالمعروف و تحميلها ما لا يطاق.