التعليم: لا صحة لإلغاء مادة التربية الإسلامية واستبدالها بـ"الأخلاق".. ومصدر: مجرد شائعة روجها بعض المنتمين للإخوان.. وأبو النصر: الكتاب يهدف لنشر روح التسامح بين المجتمع وأشرف عليه الأزهر والكنيسة
الإثنين، 4 أغسطس 2014 - 08:46
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم
كتب محمود طه حسين
أكد هانى كمال، المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم، أنه لا صحة لما نشر عن إلغاء مادة التربية الدينية الإسلامية واستبدالها بمادة الأخلاق، مع بقاء مادة التربية الدينية المسيحية.
وأشار كمال فى بيان للوزارة، إلى أن الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، قام بتشكيل لجنة لدراسة إضافة درجات مادتى التربية الدينية والتربية الرياضية للمجموع الكلى، مع الاستعانة بالأزهر والكنيسة لتدريس مادة التربية الدينية، لتتفق مع صحيح الدين الذى يدعو إلى الحب والتسامح والبناء.
وحمل مصدر مسئول بالوزارة مسئولية إثارة البلبلة والشائعات بشأن إلغاء المادة إلى بعض المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الوزارة لا تستطيع أو تملك إلغاء كتب الهوية وهى التربية الدينية والوطنية واللغة العربية والتى تدرس منذ عشرات السنين لطلاب المدارس الحكومية والمدارس الدولية والمدارس الخاصة بجميع أنواعها.
وفيما يتعلق بمادة الأخلاق والمواطنة، أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التعليم، أن الكتاب يهدف إلى نشر روح التسامح والأخلاق الحميدة بين أفراد المجتمع المصرى وخاصة طلابه ومعلميه باعتبارهم الشريحة الأكبر فى المجتمع.
وأوضح أن الكتاب أشرف على وضعه كل من فضیلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطیب شیخ الأزهر الشریف، والأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزیر الأوقاف، وقداسة البابا تواضروس الثانى بطریرك الكنیسة المصریة القبطیة الأرثوذكسیة، ووزیر التربیة والتعلیم.
وتضمن الكتاب ملامح عدة وموضوعات مختلفة كان من أبرزها الحاجة إلى تعلیم القیم والأخلاق والقیم والأخلاق بین الأسرة والمدرسة وكیف نعلم القیم والأخلاق للطلاب، والمعلم وتعلیم القیم والأخلاق والفلسفة المؤسسة لمنهج القیم والأخلاق وأيضا القیم والسلوكیات التى تشكل محتوى منهج القیم والأخلاق.
وتتحدث الصفحة رقم 23 من الكتاب عن استراتیجیات تعلیم القیم والأخلاق لدى الفرد، ويتكون الكتاب من 97 ورقة.
وكان من بين كلمة وزير التعليم، أن القيم والأخلاق والمثل العليا مجردة ولا تتعارض مع الأديان السماوية السمحة، وعلى رأسها الدين الإسلامى الحنيف، كما أنها لا تتعارض مع الفطرة السليمة والأخلاق الحسنة والذوق الرفيع والشعور الإنسانى النبيل.
وفيما يتعلق بكلمة وزير الأوقاف فقد تحدث فيها عن العنف الذى ظهر على الساحة، فقال: إن جانبا من العنف الذى شهدناه على الساحة المصرية ونشاهده على الساحة الدولية إنما يرجع إلى فقدان أو ضعف الحس الإنسانى واختلاف منظومة القيم، مما يجعلنا فى حاجة إلى ملحة إلى التأكيد على الاهتمام بمنظومة القيم الإنسانية والتنوع الثقافى والحضارى، والانطلاق من خلال المشترك الإنسانى بين البشر جميعا.
"التعليم": لا صحة لإلغاء مادة التربية الإسلامية واستبدالها بـ"الأخلاق"