مدرسة لغة إنجليزية تتنكر فى صورة "روبوت" لتعليم الأطفال

بالفيديو والصور.. مدرسة لغة إنجليزية تتنكر فى صورة "روبوت" لتعليم الأطفال.. مستر "can" وسيلة مبتكرة للتدريس على غرار شخصيات الكارتون.. ونعمة:عرضت الفكرة على وزارة التعليم وقوبلت بالرفض وأتمنى تعميمها
الجمعة، 20 يونيو 2014 - 11:30
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المدرسة مرتدية زى الإنسان الآلى لتعليم الأطفال
كتب مصطفى السيد

يطالب الكثيرون من الناس بتحسين مستوى التعليم فى مصر، وخاصة بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، حيث نادى الكثير من الناس.

فى ظل المناداة بتطوير منظومة التعليم فى مصر وتغيير شكل المناهج التعليمية خاصة فى المدارس الحكومية، مع الاهتمام بالمراحل التعليمية الأقل سنا، ابتكرت مدرسة لغة إنجليزية طريقة جديدة لتعليم الأطفال فى هذه المرحلة العمرية بطريقة سهلة، حيث تنكرت فى زى إنسان آلى مصنوع من الكرتون أطلقت عليه اسم "Can".

وقالت "نعمة" المدرسة بإحدى المدارس الخاصة أن هذه الفكرة جاءت بعدما اكتشفت أن الطلاب الصغار يملون من المناهج والحشو الذى يحتويه، وأن الطلاب يحبون الإنترنت والأشياء الخيالية والشخصيات الكرتونية، مثل أسبونج بوب وغيرها من الشخصيات، فقررت إنشاء مستر "Can" كشخصية تجذب الأطفال وتقوم باللعب معهم من خلال تعليمهم اللغة الإنجليزية، موضحة أن الأطفال استجابوا للفكرة وأحبوا الشخصية وتلقوا المعلومات بشكل أسهل وأكثر بكثير من تعلمهم من المدرسين العاديين.

وأضافت أن الأطفال يتركون حصة الألعاب ويظلون مع مستر CAN، فيما يشاركونها فى تحديثه من خلال استخدام أوراق الكارتون والاسبراى والفل والشمع، وأضافت أن الأطفال كانوا يجمعون مصروفهم لتحديث مستر CAN .

ولفتت إلى أنها قبل استخدام الإنسان الآلى، كان الطلاب يملون الشرح والحفظ وساعدت الفكرة فى فهم ومساعدة الأطفال فى الحفظ والفهم من خلال ارتداء المدرسة شخصية الإنسان الآلى وتشرح بطريقة تشبه طريقة كلام الإنسان الآلى، وتحفز المدرسة الأطفال من خلال إهدائهم الحلوى مع كل إجابة صحيحة لتشجيعهم على فهم اللغة الإنجليزية.

وتابعت نعمة أن هناك عقبات قابلت فكرة مستر CAN لاستخدامها فى المدارس مع الأطفال حيث كانت إدارة المدرسة ترفض الفكرة فى البداية، وأضافت أنها تسعى إلى تعميم هذه الفكرة واستخدام المشروع مع الأطفال لمدة ثلاث سنوات.

ولفتت المدرسة إلى أنها قدمت الفكرة إلى وزارة التربية والتعليم وتم رفضها، رغم كون الشخصية المبتكرة ساعدت الأطفال على حب التعلم، متمنية نجاح الفكرة وتعميمها كطريقة جديدة للتدريس للطلاب.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]