وزير التعليم: طلبت من واضعى أسئلة الثانوية العامة تجنب السياسة.. والجيش والشرطة سيؤمنان الامتحانات ..التربيون يدرسون تجربة الدراسة على أنغام الموسيقى ورقصة التنورة لتحديد أهميتها
الأحد، 25 مايو 2014 - 09:57
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وزير التعليم
حاوره فى مسقط - محمد سعد
أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أهمية التعليم الأساسى، لأنه البداية الحقيقية للتعليم التى يمكن البناء عليها فى المراحل التالية، والديمقراطية التى نريدها وننشدها مستقبلا لا تنفع ولا تجوز مع الجهل، وهناك جهود مكثفة لتطوير عملية التعليم تتضمن المدرس والتلميذ والمدرسة، وكذلك التعليم الفنى، مشيرا إلى أنه طالب واضعى أسئلة الثانوية العامة بتجنب السياسة، لافتا إلى أن الجيش والشرطة سيؤمنان الامتحانات.
وقال أبوالنصر لـ«اليوم السابع» على هامش حضوره الاجتماع العالمى للتعليم للجميع GEM الذى أقيم بسلطنة عمان مؤخرا إنه التقى الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان، فى جلسة مباحثات تناولت العديد من الموضوعات ذات الشأن والاهتمام المشترك بين الوزارتين، جاءت هذه الجلسة بعد لقاء أبوالنصر عدد كبير من المدرسين المصريين الذين يعملون فى السلطنة، ومنهم السفير المصرى ومدير عام التعليم العمانى لمعرفة طلباتهم ومشاكلهم واقتراحاتهم، بالإضافة إلى لقاء بعض أبناء الجالية فى منزل السفير المصرى، وإلى تفاصيل الحوار.
كيف كانت زيارتك الأخيرة لسلطنة عمان؟
- الزيارة كانت مهمة، حيث تم خلالها استعراض التجربة المصرية فى مجال التطوير التكنولوجى واستخدام التكنولوجيا فى العملية التعليمية داخل الفصول «منظومة التعليم التفاعلى»، كما تم عرض التجربة المصرية فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا باعتبارها تجربة رائدة عربيا وإقليميا، وبحث كيفية استفادة عمان من تلك التجربة، ومناقشة آليات الاستفادة من الجهود المصرية التى بذلت فى مجالات إعداد الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم قبل الجامعى 2014-2030، وتطبيق مشروع القرائية على صفوف التعليم الأساسى، ومناقشة البرامج المقدمة من المركز الثقافى الألمانى ومدى الاستفادة منها، وأبدت وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان الرغبة فى الاطلاع على التجربة على أرض الواقع تمهيدا لتطبيقها بمدارس السلطنة، ولذلك دعوتها لزيارة مصر والاطلاع على التجارب التعليمية المصرية.
كما استعرضت خلال الزيارة التجربة المصرية فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا باعتبارها تجربة رائدة عربيا وإقليميا، وبحث كيفية استفادة عمان من تلك التجربة ومناقشة البرامج المقدمة من قبل المركز الثقافى الألمانى «معهد جوته» فى السلطنة ومدى الاستفادة منها، ومناقشة إمكانية فتح مدرسة أخرى للجالية المصرية فى مسقط.
التقيت خلال الزيارة بالجالية المصرية والمعلمين المصريين العاملين بالسلطنة.. ما هى طلباتهم؟
- بالطبع عرضنا معظم ما تقدمت به الجالية المصرية والمدرسون من مطالب، ومنها فتح مدرسة جديدة لأبناء الجالية المصرية بمسقط لاستيعاب الأعداد المتزايدة من أبناء الجالية المصرية، وزيادة بدل السفر المقرر للمعلمين وبدل الانتقال، وتلبية احتياجات السلطنة من المعلمين عن طريق الإعارة المباشرة من وزارة التربية والتعليم، إلى جانب مناقشة شؤون المعلمين المصرية وإعارتهم، وتحدثنا عن مشروع بناء مبنى المدرسة المصرية وإمكانية مساهمة ودعم الجانب العمانى فى هذا المشروع.
وكيف كان رد الجانب العمانى فى هذه الجلسة؟
- رحبت وزيرة التعليم بالسلطنة بكل المقترحات، وأنا ممتن جدا لاستجابتها لما تم عرضه.. خاصة أن هناك تعاونا دائما ووثيقا بين الحكومتين المصرية والعمانية فى شتى المجالات، خاصة المجال التعليمى، واستعداد الوزارة لتلبية كل احتياجات سلطنة عمان التعليمية، وتطرقت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم بالسلطنة، لإمكانية قيام وزارة التربية والتعليم المصرية بتدريب المعلمين العمانيين فى مجالات الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية، وكذلك معلمو اللغة الإنجليزية، وقالت إن استراتيجية التعليم الإلكترونى بعمان غير مكتملة ويمكن الاستفادة من الجانب المصرى فى هذه الاستراتيجية، كما وعدت بأنها ستتحدث مع المسؤولين العمانيين لدعم إنشاء مبنى المدرسة المصرية، وأكدت أن هناك أخبارا سارة للمعلمين المصريين اعتبارا من العام القادم، وأنهم بالفعل توصلوا لآلية سيتم تنفيذها لتحسين أوضاعهم.
ومن نتاج هذه الزيارة استعداد وزارة التربية والتعليم لتدريب معلمى السلطنة بالأكاديمية المهنية للمعلمين، والتعاون مع المراكز البحثية التابعة للوزارة، خاصة أن هناك إعدادا راقيا للمركز القومى للمناهج والمواد التعليمية لمناهج الرياضيات والعلوم.
هل قمتم بحل مشاكل الجالية خاصة بعد الاجتماع مع المدرسين المصريين؟
- الطلبات المعقولة والقانونية نوقشت وستحل قريبا إن شاء الله، ولكن هناك بعض المطالب لا نستطيع حلها ،خاصة التى تتعارض مع القوانين.
بالعودة لمصر.. كيف ننهض بالعملية التعليمية؟ وما هى نقطة البداية الصحيحة؟
- هناك خطط طويلة وقصيرة المدى، وخطة الوزارة الحالية هى وضع مناهج جديدة وتدريب المعلمين، ونطمح لبناء 3 آلاف مدرسة جديدة لتقليل الكثافة واستيعاب طلاب أكثر مع التطور التكنولوجى، وتوفير واستكمال مشروع التابلت، كما نهتم بالتعليم الابتدائى ونضع فيه كل جهودنا، فهو قاطرة التعليم، فتخريج طالب يجيد القراءة والكتابة والحساب من المرحلة الابتدائية إنجاز ضخم، لأن أى طالب يتعلم هذه الأمور سوف يكون من السهل أن يتعلم أكثر، أما إذا كان لا يعرف القراءة والكتابة فلن يستطيع أن يستوعب مناهج أى مرحلة تالية.. ويجب ألا نضع رؤوسنا فى الرمال ونعترف بهذه المشكلة لأن ذلك يعد أولى خطوات الحل، فالديمقراطية التى ننشدها لا تنفع ولا تجوز مع الجهل.. يجب وجود شعب متعلم حتى يستطيع التعامل مع آليات الديمقراطية، وإذا أردنا الارتقاء بالبلد يجب أن نهتم بكل مجالات التعليم، بما فيها التعليم الصناعى الذى سيكون له اهتمام خاص، وأنا أؤكد أن استمرار سياسات التعليم التى كانت متبعة من قبل هذا ظلم كبير للشعب، لذا أنا مهتم بالتعليم على مسارين: مسار التعليم العالى ومسار تعليم الكبار والمتسربين.
مشكلة تكدس الفصول بالطلاب فى المدارس تؤثر على تحصيل المواد بجانب قلة تفاعل المعلم مع طلابه.. كيف نتخلص من هذه المشكلة؟
- مشكلة التكدس من أهم المشكلات التى تسعى الوزارة بكل جهد لحلها، عندما أعلم أن فى بعض المدارس عدد التلاميذ فى الفصل الواحد وصل إلى 120 تلميذا فهذا صعب جدا.. ومصر تحتاج خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى 10 آلاف مدرسة، والموازنة المخصصة من الدولة تكفى لبناء 300 مدرسة فقط، والفصل الواحد يجدد بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه مصرى، بالإضافة إلى أن هناك 20 ألف مدرسة تحتاج إلى تطوير وتجديد بتكلفة 25 مليار جنيه.
وبالفعل نحاول حل العديد من المشاكل، وأجرينا حصرا للمدارس والمبانى المتهالكة وانتهينا منها ودرسنا مواضيع العملية التعليمية كلها من تدريب وتحديث وتطوير تكنولوجى ونعمل فيها.. أستطيع أن أقول لك إننا نعمل فى 70 بندا على التوازى ومع ذلك هناك من يهاجمنا، ولكننا لن ننظر لذلك، وسنكمل مسيرتنا من أجل تطوير العملية التعليمية بأكملها فى مصر، وإن شاء الله سنفعل.
الأنشطة تكاد تكون منعدمة فى مدارس مصر.. فهل هناك خطة لتفعيل هذه الأنشطة؟
- الأنشطة شىء مهم للطالب، وفى نظرى لا تقل أهمية عن دراسة المواد الدراسية المقررة، لأنها مكملة للتكوين الجسدى والمعنوى للطالب، والوزارة تدعم هذا الجانب، لكن يوجد قصور فى أماكن دون أخرى، وفى الجولات التى أقوم بها على محافظات مصر أشجع على النهوض بكل الوسائل التعليمية، ومنها الأنشطة.
وماذا عن التعليم الفنى.. وتطويره؟
- هناك خطة كبيرة لتطوير التعليم الفنى، مؤخرا وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقا مع اتحاد الصناعات المصرية، متضمنا دعم اتحاد الصناعات لـ10 مدارس ثانوى فنى صناعى بتخصصات مختلفة طبقا لمتطلبات سوق العمل، وكذلك تحمل تكاليف تأهيل المدرسة والمعلمين والمدربين وإعداد المناهج والطلاب، طبقا لمستويات الجدارة والمعايير القياسية للاعتماد بواسطة هيئة الاعتماد الأسكتلندية، وتطبيق مبادرة «معا نستطيع»، وفى إطار تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم الفنى بتحقيق التكامل مع سوق العمل، وتحقيقا لرغبة اتحاد الصناعات المصرية فى ممارسة المسؤولية المجتمعية للمساهمة فى تدريب وتخريج كوادر مؤهلة ومعتمدة لممارسة العمل بسوق العمل المحلى والإقليمى والدولى.
نحن نريد من الطالب أن يذهب إلى المدرسة بمزاجه وحريته، ونشاهد ذلك فى مدارس المقاولون العرب، فالطلبة يذهبون بمزاجهم لأنها جيدة جدا، وأيضا والمدارس الفندقية مع الألمان والإيطاليين وعندنا مدارس على مستوى عال تجذب الطلبة إليها وهذا ما سنسعى إلى تطبيقه فى كل مدارس مصر.
امتحانات الثانوية العامة على الأبواب ومشاكل الغش فى امتحانات المصريين بالخارج.. كيف نقضى عليها.. وماذا حدث فى مشكلة إيطاليا؟
- بالنسبة لمشكلة إيطاليا فالموضوع قيد التحقيق وسنتخذ موقفا جادا تجاه هذه المشكلة حتى لا تتكرر، ولن نرضى بأن تستمر مثل هذه الأمور، وإن شاء الله بعد عودتى لمصر سأعرف نتيجة هذه المشكلة.
كيف ستقضى الوزارة على ظاهرة «الأسئلة المسيسة» هذا العام؟
- جمعت المعلمين الأفاضل وأصدرت تعليمات إلى أعضاء اللجان الفنية لواضعى أسئلة امتحانات الثانوية العامة وطلبت 3 أشياء، الابتعاد عن وضع الأسئلة التى تحمل صبغة سياسية، وألا توضع أسئلة مسيسة، أو الوقوع فى أخطاء نحوية أو إملائية فى الأسئلة، مع مراعاة المحذوف من المناهج، وعدم التطرق إلى أى جزئية من المحذوف أو من خارج المنهج فى أسئلة الامتحانات.
وكيف ستؤمن الامتحانات خاصة فى سيناء؟
- هناك بروتوكول تعاون مع القوات المسلحة بأنها ستؤمن الامتحانات، كما أنهم سيقومون بتوصيل الامتحانات والأوراق.
وماذا عن باقى المحافظات؟
- المحافظات الحدودية ستكون تحت تأمين القوات المسلحة والداخلية، والمحافظات الأخرى ستؤمن من الداخلية.
هل سيقضى مشروع «التابلت» على الكتاب المدرسى؟
- مشروع التابلت بدأ مع المحافظات الحدودية، ومنها أسوان ومرسى مطروح والبحر الأحمر والإسماعيلية والسويس ودمياط والوادى الجديد وجنوب وشمال سيناء، وقامت الوزارة بتوزيع 35 ألف جهاز تابلت على تلاميذ الصف الأول الثانوى العام والفنى فى ست محافظات على مستوى الجمهورية، والطلاب سيحصلون على الجهاز كهدية مجانية، لكى يستخدموه فيما بعد أثناء الجامعة، وباقى المحافظات فى المرحلة القادمة.
ونسعى فى الوزارة إلى الوصول إلى الأجود فيما يخص العملية التعليمية، وأى وسيلة جيدة متطورة تخدم الطلاب لن نتوانى عن إدخالها فى العملية التعليمية.
أما بخصوص أنه سيقضى على الكتاب أو بعض الآراء الأخرى فهذا الكلام يؤخذ باهتمام وجدية، لأننا ليس لنا هدف إلا الوصول بالطالب إلى أحسن المستويات التربوية والتعليمية.
كيف نجعل المدرس حريصا ومتجاوبا؟ هل هناك حوافز لتشجيعهم؟
- المعلمون فى مصر ممتازون ويقدرون تماما الوضع الذى تمر به البلاد، وسأحقق لهم حزمة من المحفزات، بدأتها بعمل تخفيضات لأبنائهم بنسبة %25 فى المدارس، إضافة إلى برنامج تدريب قوى لجميع مدرسى التعليم الابتدائى بدأ تنفيذه بالفعل، ومن يجتز التدريب ويحصل على تقدير جيد فى التقييم ينل مكافآت مالية كنوع من التحفيز، ومن لا يجتز التقييم فسيتم وضعه فى وظائف إدارية، والهدف هنا أن يكون مدرس الابتدائى على أعلى درجة من المهنية، ومدرس الإعدادى والثانوى سوف يتمنى أن يدرس لطلبة الصف الابتدائى للميزات التى سيتمتع بها مدرسو الصف الابتدائى، ومن هنا سيتم تأسيس الطالب تأسيسا جيدا نبنى عليه فى باقى المراحل.
كيف نقضى على مشكلة الدروس الخصوصية؟
- القضاء على موضوع الدروس الخصوصية يحتاج لعوامل كثيرة جدا، ولها حلول، ويجب أن نوفر أولا احتياجات الطالب من المدرسة وتوفير معلم مدرب، وأن تكون المدرسة جاذبة للطالب، وعوامل أخرى عديدة ليست فى أيدينا حاليا ولكن سنبدأ بما فى أيدينا ونستطيع تنفيذه وبعدها نبدأ فى الحديث عن مكافحة الدروس الخصوصية، وقد اتفقت مع وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين، وكذلك وزير الشباب، على عمل قناة تعليمية نضع فيها خيرة المدرسين ونعطيهم رواتب جيدة ليعطوا دروسا للطلبة من خلال الشاشة بدلا من مراكز الدروس الخصوصية، وقد رحبت الوزيرة بالفكرة وجار الإعداد لها، واتفقنا على أن يكون البث أرضيا وفضائيا، وسيكون للوزارة إشراف على إعداد الدروس والوسائط المساعدة فى الشرح، وسنكرر إذاعة الدروس فى فترات مختلفة ليتسنى لكل الطلبة متابعتها.
كيف ستتعامل وزارة التربية والتعليم مع الإضرابات والاعتصامات فى ضوء موجات المطالب الفئوية التى تجتاح بعض الوزارات والمرافق الحكومية؟
- سيتم التعامل بكل حسم، وأى مدرس سينتهك القانون ستتم إحالته للنيابة، أما الطلبة فسننذرهم أكثر من مرة خوفا على مستقبلهم ومصالحهم، ولكن إذا استمروا فسنتخذ كل الإجراءات القانونية ضدهم، ولن أتهاون فى التعامل مع هذا الملف، ولن أترك مستقبل أبنائى لعبة فى يد تنظيم دموى، ولن أسمح لمدرس بأن يلعب فى عقول أبنائنا.
قبل عمان زرت الكويت والإمارات.. ماذا حققت من نتائج خلال الزيارتين؟
- فى الكويت شكلنا لجنة بين مصر والكويت لمعرفة احتياجاتنا فى الفترة الحالية، وكان الاهتمام الأكبر بثلاثة أشياء مهمة جدا بالنسبة للعمل العام بالكويت.. والعمل العام لأبنائنا فى الخارج.. وعمل مدرسة أو مدرستين تدرس المنهج المصرى، وإعادة الإعارات، لأنهم كانوا أوقفوها وعملوا بالتعاقد الشخصى، كما كان هناك لقاء مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وقررنا تشكل لجنة بين مصر والكويت لتحديد احتياجات مصر فى الفترة الحالية من ضمنها المدارس والتعليم، أما زيارة الإمارات فكانت مثمرة جدا من خلال دعم العملية التعليمية فى مصر، فقد تبرعت دولة الإمارات العربية ببناء 800 مدرسة.
وهل هناك تبرعات من الجانب المصرى؟
- هناك مشاركة مجتمعية كبيرة يقوم بها رجال الأعمال فى مصر، على رأسهم مؤسسة المهندس نجيب ساويرس الذى تبرع مع مجموعة من رجال الأعمال ببناء ألف مدرسة، ويسعى الفنان محمد صبحى لبناء 50 مدرسة، بجانب بعض الشركات الوطنية التى تبرعت لبناء عدد من المدارس، فضلا على أن هناك 10 شركات عالمية تعمل فى مجال الحاسب الآلى أكدت استعدادها لدعم العملية التعليمية فى مصر.
شاهدنا مؤخرا بعض المدرسين يعطون دروسا على أنغام الموسيقى ورقصات التنورة؟
- التربويون يدرسون هذه التجربة وأنا فى انتظار رأيهم إذا كانت جيدة أم لا، وبعدها نتخذ القرار.
هل هناك صلة بين هذه التجربة وبين «مسرحة المناهج»؟
- مسرحة المناهج مشروع قومى مهم جدا.. وهو عبارة عن تقديم بعض القصص المقررة على طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، سواء كانت باللغة العربية أو الإنجليزية فى عروض مسرحية.. وهذا المشروع يأتى فى إطار بروتوكول التعاون بين وزارتى الثقافة والتربية والتعليم بحضور فنانين كبار جدا، خاصة أن المسرح نشاط من الأنشطة التى تحرص الوزارة على رعايتها ودعمها، وقمنا بعمل هذه القصص فى مسرحيات أذيعت على الهواء فى بعض المحافظات، وأيضا سجلت، وسيتم وضعها على الموقع الإلكترونى للوزارة بحيث يتمكن الطالب خلال ساعة ونصف أن يشاهد القصة المقررة فى المنهج، وأنا شخصيا افتتحت هذا المشروع، وشاهدت عدة مسرحيات منها مسرحية طه حسين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]