رئيس قطاع التعليم المُقال: رفضت العفو عن الطلاب المتورطين بالغش والاعتداء بالسنج والمطاوى على المراقبين وعفا عنهم الوزير الجديد وقرر إقالتى.. ونتائج الثانوية العامة أعادت التوازن لمكتب التنسيق
الإثنين، 22 يوليو 2013 - 23:29
الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم المقال
كتبت سارة علام ومصطفى فهمى
أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم المقال، أنه رفض العفو عن الطلاب الذين ارتكبوا جريمة الغش والإخلال بالنظام والاعتداء بالسنج والمطاوى على الملاحظين والمراقبين وتكسير المدارس والذين يقدر عددهم بـ147 طالب، ولكن الوزير الدكتور محمود أبو النصر قرر العفو عنهم، بقرار وزارى مشيرا إلى أن هذا القرار هو آخر ما عارضه أثناء وجوده بالوزارة.
وأضاف مسعد، فى بيان صدر عنه اليوم: "فوجئت يوم السبت الـ20 من يونيو وأثناء تواجدى بمكتبى أمارس عملى على النحو المعتاد بقيام وزير التربية والتعليم بإلغاء ندبى للوزارة من خلال مؤتمر صحفى على الهواء مباشرة دون سابق إنذار أو إخطار".
ووصف مسعد طريقة إقالته بغير المقبولة لمجرد أنه كان مرشحاً وزيرا للتربية والتعليم ومنافسا للوزير الحالى مطالبا، الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بالتحقيق فى الموضوع رفعا للظلم وتحقيقا للعدل.
ولفت مسعد إلى أنه قابل الثلاثاء الماضى، الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء أثناء مشاورات لتشكيل الحكومة، وذلك باعتباره مرشحاً لوزارة التربية والتعليم، مضيفا بالقول: "سعدت كثيرا بوصف لى بعمود الوزارة ومحورها الأساسى".
وقال مسعد أنه تحمل مسئولية امتحانات الثانوية العامة لهذا العام فى ظروف سياسية وأمنية يصعب فيها على أى إنسان انجاز امتحان كبير على المستوى القومى بهذا الحجم وسط أحداث ثورة 30 يونيو، ودون تأجيل أو تعطيل، مؤكدا أن الامتحانات شهدت نجاحا غير مسبوق، حيث تميزت باعلى درجة من النظام والانضباط ومنع من ارتكب جريمة الغش من النجاح حتى لا يتم ظلم الطلاب المجتهدين.
وأختتم قائلاً: جاءت نتائج الامتحانات معبرة عن المستوى الحقيقى للطلاب بسبب رسوب الطلاب الذين حاولوا الغش أو حاولوا الإخلال بالنظام لأول مرة منذ عدة سنوات، حتى أن هذه النتائج أعادت التوازن إلى مجاميع الدرجات بشهادة وزارة التعليم العالى ذاتها وأدت إلى انخفاض الحدود الدنيا للتنسيق وقضت على ظاهرة المجاميع الوهمية التى لا يجد صاحبها مكانا فى الجامعة".