الحمد لله
والصلاة والسلام
على رسول الله وآله
وصحبه ومَــــــــــن والاه
انقضى
رمضان وانقشع
الضباب عن سماء موسم
الصيف وهاهي شمسه الحارقة
تسلط ضوأها على واقع الأسر العربية
التي اخترنا في هذه السلسة الجديدة أن نحل ضيوفا
على أسرة أبي فهد (إحدى الأسر المحافظة)
لنعيش معها واقع هذا الموسم الحار
ونسدي لها النصح والمشورة
لمواجهة خصوصيات
فصل الصيف
اصطيــــاف بـدون انجــــــراف
نريد الاصطياف..
نريد الاصطياف..
نريد الاصطياف..
عبارات لم يتوقف الأولاد عن ترديدها،
مما دفع أبا فهد إلى الموافقة على مضض
خاصة وأن حرارة الصيف وصلت إلى درجة يصعب تحملها..
ولتفادي تكرار تجربة الحافلة (انظر الحلقة الثانية من هذه السلسلة)، فقد قام أبو فهد
باكتراء سيارة لبعض الأيام حتى يستخدمها في التنقل هو وأفراد عائلته.
جهزت أم فهد كل ما يلزم لقضاء يوم كامل على شاطئ البحر،
ومباشرة بعد تناول وجبة الإفطار توجه الجميع إلى شاطئ المدينة،
وهم في غاية السعادة والسرور بهذا اليوم الاستثنائي في حياة العائلة..
ولما وصلوا إلى الشاطئ نصبوا الشمسية وسارع فهد إلى تبادل الكرة
مع أبيه في حصة تسخينية قبل أخذ أول حمام سباحة،
فيما تبادلتْ أختاه اللعب بكرة المضرب..